يواصل رؤساء أركان الجيوش العربية أعمال اجتماعهم الأحد، وكان رؤساء الأركان قد عقدوا اجتماعات اليوم الأول السبت، وتم خلاله بحث تفاصيل تشكيل القوة العربية المشتركة.
وأعلن رئيس أركان الجيش المصري، الفريق محمود حجازي، والذي يترأس الاجتماعات، أعلن أن القمة العربية في شرم الشيخ وضعت جدولا زمنيا محددا ينتهي في ٢٩ يوليو لعام ٢٠١٥، مشيرا إلى أن مباحثات تشكيل القوة العربية المشتركة يجب أن تنتهي قبل ٢٩ يونيو، حزيران، المقبل، وذلك حتى تتاح لرئاسة القمة فترة شهر على الأقل لإجراء المشاورات المطلوبة مع القادة العرب بصدد تشكيل القوة العربية.
وأدان حجازي باسم رؤساء أركان الجيوش العربية التفجير الإرهابي الذي وقع في القطيف بالسعودية، وقال حجازي في كلمته بالجلسة الافتتاحية للاجتماع، إننا "نعلن لكل أعداء الإنسانية من قوى التطرف، والإرهاب، أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيدنا الا إصرارا على استئصال جذور هذا الوباء من أرضنا لتحيا شعوبنا في سلام وأمان"، على حد تعبيره.
ومن المقرر أن يواصل رؤساء الأركان مباحثاتهم الأحد، على أن تختتم الجلسات بإصدار بيان صحفي يتضمن خلاصة النقاشات في ضوء ملاحظات ومرئيات الدول بشأن المشروع الأولي للبروتوكول الاختياري بشأن إنشاء قوة عربية مشتركة.
وكان رؤساء الأركان قد تدارسوا السبت مذكرة تفصيلية حول كيفية تنفيذ قرار القمة العربية لإنشاء القوة المشتركة لصيانة الأمن القومي العربي، في ضوء السقف الزمني الذي أعلنه الفريق محمود حجازي اليوم خلال الجلسة الافتتاحية، ويتضمن الانتهاء من تشكيل القوة المشتركة قبل 29 يونيو المقبل بعد استكمال المشاورات التي تقوم بها رئاسة القمة العربية.
أمنيا قام تنظيم داعش، ولاية سيناء، الإرهابي، السبت باختطاف ثلاثة مواطنين، إضافة إلى ستة آخرين كان قد اختطفهم من قبل، ويتهم الإرهابيون المختطفون بالتعاون مع قوات الجيش المصري وتقديم المعلومات المتعلقة بأنشطة التنظيم الإرهابي إلى القوات المصرية.
وكان داعش قد قتل 200 مواطنا من قبل بتهمة التعاون مع القوات الأمنية، بينهم 20 تم ذبحهم، وقطع رؤوسهم.
وفي السياق قامت عناصر من قبيلة "الترابين"، بشمال سيناء بمهاجمة أوكار للإرهابيين، وتمكنت عناصر القبيلة من القبض على ثلاثة مسلحين، وتسليمهم إلى قوات الجيش.
كما أعلنت القبيلة أن عناصرها ضبطت أسلحة وذخائر متنوعة، وأجهزة لاسلكي، وقوائم بأسماء شخصيات قبلية مستهدفة من قبل داعش.