اعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، انها ستمر بمرحلة ضاغطة خلال الشهرين المقبلين، وقد لا تتمكن من اغاثة المزيد من النازحين، نتيجة توقف مساعدات الامم المتحدة الغذائية والصحية، التي يعتمد عليها قرابة 3 ملايين نازح من المناطق التي سيطر عليها داعش.
وقال وكيل الوزارة اصغر الموسوي لاذاعة العراق الحر "ان الحكومة لم تقدم امولا اضافية الى الوزارات المعنية بشؤون النازحين"، موضحا "ان "الوزارة غير قادرة على استيعاب موجة النزوح الجديدة من محافظة الانبار".
عضو المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان مسرور اسود من جانبه اكد لاذاعة العراق الحر "ان صندوق الامم المتحدة الخاص بدعم النازحين، سيقدم مساعدات غذائية وصحية خلال الايام العشرين المقبلة فقط "، مشيرا الى ان "الصندوق سيتوقف خلال الشهرين المقبلين، لحين تسلم الاموال من الدول المانحة"، مطالبا "الحكومة العراقية بتقديم مزيد من الدعم للنازحين".
الى ذلك اتهم رئيس لجنة المرحلين والمهجرين في مجلس النواب العراقي رعد الدهلكي، اتهم الامم المتحدة بالتنصل عن واجباتها لأعانة النازحين، وعدم تحمل الحكومة العراقية ودول المنطقة مسؤوليتها الانسانية تجاه النازحين العراقيين"، موضحا ان "ازمة النازحين تفوق الاموال المخصصة لها من قبل الحكومة العراقية".
وكانت الامم المتحدة قد اعلنت في بيان لها انها ستضطر الى غلق 56 برنامجاً صحياً، وإيقاف خط الإمدادات الغذائية كلياً خلال الشهرين المقبلين، وأعلنت عن إطلاقها "النداء الإنساني للعراق" في الرابع من حزيران المقبل من العاصمة البلجيكية بروكسل لتمويل برامجها المنقذة للحياة.