تباينت اراء كتل سياسية عراقية بين مؤيد ورافض لتصويت مجلس النواب الاميركي على قرار يقضي بتسليح الكرد والعشائر السنية في العراق بمعزل عن الحكومة.
ويقول النائب عن التحالف الكردستاني أمين بكر ان تحالفه يرحب بهذه الخطوة، مشيراً الى ان قوات البيشمركه الكردية بحاجة الى التسليح والرواتب التي قال ان الحكومة الاتحادية لم تُعطِها لهم.
ويذكر النائب عن ائتلاف القوى العراقية صلاح الجبوري ان إئتلافه يرحب بالقرار الاميركي، بسبب ان الحكومة المركزية لم تسلح العشائر السنية لمحاربة تنظيم "داعش"، حسب قوله.
ويعتبر عضو التحالف الوطني عدنان الشحماني الخطوة الاميركية الرامية لتسليح السنة والكرد دون موافقة الحكومة المركزية، بانها اللبنة الاولى لتقسيم العراق ضمن مشروع جو بايدن عن طريق تسليح بعض من مكونات الشعب العراقي دون اخرى.
من جهته يرى المحلل السياسي أحمد الابيض ان ضعف الحكومة الاتحادية هو ما جعل السياسيين السنة والكرد داعمين لمشروع التسليح الاميركي، على حد قوله، محذراً من نشوب اقتتال داخلي اذا ما تم القضاء على تنظيم "داعش" مستقبلاً، بسبب تراكم الاسلحة الثقيلة خارج اطار الحكومة المركزية..
وكان مجلس النواب الاميركي صوت (الجمعة) على ميزانية الدفاع الوطني لعام 2016، والتي تنص احدى فقراتها على ضرورة تسليح السنة والكرد في العراق بشكل مباشر ومنفصل عن الحكومة المركزية في بغداد.