تقول جريدة "الصباح" ان رئيس الوزراء حيدر العبادي طمأن المواطنين بأن سير المعارك مع "داعش" يجري بما تشتهي سفن العراق، وان الارهابيين يتجرعون ذل الهزيمة على ايدي عناصر القوات المسلحة، وتشير الصحيفة الى تحول القوة الارهابية التي تسللت الى مدينة الرمادي فجر (الجمعة) الى فلول منفصلة عن بعضها، بعد يوم واحد من المواجهات مع القوات العراقية ومقاتلي العشائر بدعم مكثف من طيران الجيش والتحالف الدولي.
وتتناول صحيفة "الزمان" زيارة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم إلى جامع أبو حنيفة في منطقة الأعظمية، ولقائه رئيس المجمع الفقهي احمد حسن الطه وعدداً من وجهاء الاعظمية، وناقش معهم الاحداث التي وقعت في المنطقة خلال مراسم زيارة الامام موسى الكاظم مساء (الاربعاء).
وتؤكد صحيفة "المدى" احباط تحركات للمسلحين في محيط بغداد تزامناً مع احداث الرمادي، وتشير الصحيفة الى ان مسؤولين امنيين رصدوا تحركات مريبة لعناصر تنظيم "داعش" منذ ايام في مناطق حزام بغداد، كاشفين عن تدابير امنية جديدة لسد بعض الثغرات. وتنقل الصحيفة عن عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد علي ثامر السرهيد قوله ان "مناطق حزام بغداد مؤمنة الى حد كبير"، كاشفا عن "وجود اتفاقيات مع العشائر هناك لتحصين تلك البلدات منذ سيطرة (داعش) على مدينة الموصل في حزيران الماضي.
وتنقل صحيفة "المشرق" عن موقع اميركي حصل على معلومات عن طريق منشقين عن تنظيم "داعش" تأكيدهم ان زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي ما زال "واعيًا بالقدر الكافي الذي يسمح له بإصدار الأوامر للتنظيم"، وتشير تلك المصادر للموقع ان إصابة البغدادي الجسدية دفعت "مجلس الشورى" في "داعش" للبحث عن قائد جديد يتمكن من الانتقال بين مواقع العمليات بسوريا والعراق. وبحسب أولئك المنشقين، فإن الشخص الذي سيقع عليه الاختيار سيكون أميرًا لداعش تحت قيادة البغدادي، وأن الاختيار سيتم بالانتخاب بين شخصين عراقيين وسوري. وتضيف المصادر: إن فريقًا طبيًّا من تسعة أطباء غادروا من العراق إلى سوريا لاستكمال علاج زعيم التنظيم، ولكنهم انتقلوا في قوافل متفرقة حتى لا تتمكن الأقمار الصناعية الأميركية من رصدها. وتؤكد المصادر ان الأطباء الذين نقلوامن العراق لسوريا لا يعرفون مَن المريض الذي سيتولون علاجه، بحسب الموقع.
وتشير جريدة "الصباح الجديد" الى ان اتحاد القوى العراقية أعلن عن زيارة لرئيس مجلس النواب سليم الجبوري مع وفد رسمي يمثل المكون السنّي إلى الولايات المتحدة الاميركية بداية الشهر المقبل، وتؤكد الصحيفة أن الجبوري سيبحث مع المسؤولين في البيت الابيض خمسة ملفات أهمها دعم حكومة حيدر العبادي، إضافة إلى استكمال مطالبات بغداد بتسليح القوات الامنية عبر وزارة الدفاع.
وتنقل صحيفة "الدستور" عن رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي قوله ان عمليات فساد كبرى في المنافذ الحدودية سمحت بدخول مواد غير صالحة للاستهلاك البشري، مضيفاً ان المنافذ الحدودية تباع وتشترى من قبل تجار كبار يُعرفون بالحيتان بالاتفاق مع قادة عسكريين ومسؤولين على إدارة تلك المنافذ، موضحاً ان أي سلعة يريد التاجر إدخالها إلى البلاد ما عليه إلا أن يدفع نحو ربع قيمة ربحها لشبكة الفساد في هذا المنفذ أو ذاك.