تقول صحيفة "هاولاتي" ان الحكومة العراقية تعمل في الوقت الحاضر على تصفية الضباط الكرد التابعين لوزارة الداخلية وسحب رتبهم العسكرية بذريعة عدم حصولهم على شهادادت تؤهلهم لهذه الرتب، واشارت الصحيفة الى ان العديد من الضباط الكرد هم من البيشمركة القدماء وان اغلبهم ليست لديهم شهادات تعليمية ولكنهم خريجو الكليات العسكرية في الاقليم وان ملاكاتهم انتقلت بعد عام 2003 الى وزارة الداخلية العراقية، ونقلت الصحيفة عن العقيد حسن محمد قائد فوج في اللواء الثامن حرس حدود قوله ان هذا القرار قد يشمل 500 ضابط كردي تابعين لوزارة الداخلية وحرس الحدود.
وفي خبر اخر تنقل الصحيفة عن عضو مجلس محافظة كركوك كامران كركوكي قوله ان منصب رئيس مجلس محافظة كركوك ليس من حصة الكرد ولن يمنح للتركمان، واشار الى ان الكرد تخلّوا سابقاً عن هذا المنصب للتركمان لتخفيف حدة التوتر بين الطرفين، واضافت الصحيفة ان صعود رئيس المجلس السابق وهو من التركمان الى البرلمان العراقي جعل رئاسة المجلس شاغرة، ولفتت الصحيفة الى ان رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي زار محافظة كركوك من اجل حسم موضوع ثلاث مناصب يعتبرها التركمان من استحقاقحهم هي رئيس المجلس ومدير عام التربية ورئيس الجامعة.
وتذكر الصحيفة في خبر اخر ان وزارة الزراعة في اقليم كردستان شرعت في اتباع اساليب جديدة لمكافحة مرض انفلونزا الطيور للحيلولة دون وصول المرض الى مشاريع تربية الدواجن بعد ظهور ثلاث حالات اصابة في قرى تابعة لمحافظة السليمانية، ونقلت الصحيفة عن عباس علي مدير عام الثروة الحيوانية في الوزارة قوله ان الوزارة قامت بعزل الدواجن وابادتها في القرى التي ظهرت فيها إصابات، وخصصت مبلغ 500 مليون دينار لتعويض اهالي القرى المتضررة من هذا بالمرض.
وتنقل صحيفة "كوردستاني نوى" عن رئيس اتحاد المقاولين الكردستاني رزكار جمال قوله ان ان الازمة المالية التي يمر بها الإقليم ادت الى وقف العمل في آلاف المشاريع، واضافت الصحيفة ان العمل كان جارياً قبل الازمة في 2930 مشروعاًلكن الازمة أدت الى توقف 2700 مشروعاً منها، واشار جمال الى ان المشاريع الاستثمارية هي الاخرى تسير بشكل بطيء فيما يستمر العمل في 200 مشروع فقط.
صحيفة "هولير" كتبت ان عملية فساد كبيرة تم الكشف عنها في الاموال المخصصة لمساعدة اللاجئين، ونقلت الصحيفة عن مقرر لجنة اللاجئين والنازحين في مجلس النواب سالم جمعة قوله ان الحكومة العراقية خصصت في تموز الماضي مبلغ ترليون دينار كمنحة للعائلات النازحة في الاقليم لكن هذه المبالغ جرى التصرف بها بشكل غير قانوني ولم تحصل23 الف عائلة في دهوك و4800 عائلة في اربيل و32 الف عائلة في كركوك على مبلغ المنحة، في وقت لم يبقَ من المبلغ المذكور سوى 39مليار دينار فقط.