حملت عشرات الأسر الحكومة الاتحادية والسياسيين مسؤولية ماحل بأبنائها المنتمين الى القوات الامنية والحشد الشعبي.
وقال المواطن جواد صافي من اهالي مدينة العمارة ان السياسيين من الشيعة والسنة والكرد يتحملون مسؤولية موت المئات من العراقيين الشباب وكبار السن خلال الحرب ضد داعش نتيجة عدم وجود تدابير امنية صحيحة في البلاد.
وكان عدد كبير من الأسر زارت السبت بمناسبة المبعث النبوي مقبرة وادي السلام في النجف لزيارة قبور موتاها الذين قتلوا خلال العمليات الحربية.
ويرى مراقبون ان مقبرة وادي السلام في النجف استقبلت خلال السنتين الاخيرتين جثامين ضحايا المعارك الدائرة مع داعش اكثر من الوفيات الاعتيادية.
وبحسب المصور الصحفي حيدر الحمداني ان مقبرة وادي السلام تستقبل يوميا اكثر من عشرة قتلى معظمهم من الحشد الشعبي مطالبا الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يقدمه العراقيون من تضحيات .
واحيت النجف اليوم مراسم زيارة المبعث النبوي وسط اجراءات امنية مشددة اتخذتها السلطات المحلية، بالتعاون مع قيادة عمليات الفرات الاوسط.
وتشهد مدينة النجف سنويا احياء ذكرى (الاسراء والمعراج) إذ يتوافد على المدينة الزوار من مختلف المدن العراقية لزيارة قبور موتاهم.