قللت لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي من اهمية الاجراءات التي يتبعها تنظيم داعش في مدينة الموصل، المتمثلة في حفر خنادق وتفخيخ حواجز كونكريتية، استعدادا لمواجهة القوات الامنية في حال بدأت عملية تحرير المدينة.
وقال عبد العزيز حسن عضو لجنة الامن والدفاع لاذاعة العراق الحر "ان تنظيم داعش سبق ان استخدم هذه الاستراتيجية القتالية في آمرلي وغيرها من المدن العراقية لكنها لم تجد نفعا"، مضيفا "ان الاستعدادات العسكرية لمعركة تحرير الموصل بحاجة الى وقت طويل وبخاصة في مجال الجهد الاستخباري"، لافتا الى وجود تنسيق بين القوات العراقية وشيوخ عشائر الموصل اضافة الى قوات البيشمركة، في اطار الاستعداد لطرد داعش من الموصل.
وقالت النائبة عن محافظة نينوى جميلة العبيدي "ان تنظيم داعش لجا الى حفر الخنادق في محاولة منه للمناورة وتشتيت الانتباه"، واضافت العبيدي ان مسالة تحرير الموصل مرهونة بالدعم الذي ستقدمه الولايات المتحدة الاميركية لهذه المعركة.
واوضح النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي ان "عناصر تنظيم داعش يفتقرون الى الخبرة القتالية ما جعلهم يحفرون الخنادق حول الموصل لتعطيل معركتها"، معربا عن توقعه بان يلجأ داعش الى تفخيخ هذا الخنادق لايقاع اكبر قدر من الخسائر في صفوف المهاجمين.
وكان داعش قد سيطر على مدينة الموصل في حزيران الماضي، وبدء مؤخرا في اقامة تحصينات حول المدينة تحسبا لاي هجوم تشنه القوات العراقية، وبخاصة بعد ان اعلنت الحكومة في وقت سابق عن تشكيل قيادة عمليات تحرير الموصل.