اطفال سوريون لاجئون غير مصحوبين بذويهم
رافقت مد اللجوء السوري جملة من الحالات الانسانية الصعبة ومنها وجود اطفال غير مصحوبين بذويهم وقد بلغ عدد هؤلاء 4395 طفلا ، حسب مسؤولة قسم حماية النساء والأطفال في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، زينة جدعان التي قالت خلال مؤتمر الرعاية البديلة لللاجئين السوريين الذي عقد بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية 'إن المفوضية صنفت الأطفال الذي لجأوا الى الأردن دون ذويهم الى جزءين، الأول أطلقت عليه المفوضية مسمى “غير مصحوب” وهم الأطفال الذين جاءوا دون أب وأم أو أي قريب، حيث وصل عددهم الى 737 طفلاً، فيما أطلق على الجزء الآخر 'المنفصلين عن ذويهم' وهم الأطفال الذين جاءوا برفقة أحد الأقارب دون الأب والأم ووصل عددهم الى 3658 طفلا.
وبينت أن هناك 3 جهات تقوم بدور مشترك لتقييم حالات الأطفال مكونة من مديرية الحالات في المؤسسات العاملة لإدارة الحالة ووزارة التنمية الإجتماعية والقضاء الشرعي حيث تكمن وظيفة تلك الجهات بتوثيق الأطفال وتسجيلهم في أوراق رسمية بموافقة الحكومة الاردنية.
لا وجود لقوات اميركية على الحدود الأردنية السورية
نفى مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الاثنين، أي وجود عسكري أمريكي أو من أي جنسية أخرى على الحدود الأردنية – السورية المشتركة أو أي حدود اردنية مع الدول المجاورة. وأكد بيان صادر عن مديرية التوجيه المعنوي أن القوات المسلحة الأردنية قادرة على حماية حدودها والتعامل مع أي تهديد ومن أي جهة كانت.
ويبدو ان البيان يرد على تصريح سابق لمصدرأمني أردني، قال فيه إن عسكريين وخبراء أمنيين أمريكيين ينتشرون بكثافة على حدود بلاده مع سورية، وذلك في إطار عمليات مشتركة بين الجانبين لتأمين حماية الحدود الأردنية، إلى جانب مشاركتهم في المهام التدريبية الجارية في المنطقة، وأضاف المصدرفي تصريحات صحفية "أن الحدود الشمالية الأردنية تشهد حضوراً مكثفاً لخبراء عسكريين أمريكيين يتواجدون فيها، ضمن عمليات ثنائية لضمان تأمين الحدود من أي اختراق من قبل الجماعات المسلحة في الجانب السوري، بالإضافة إلى إجراء تدريبات لقوات عسكرية في المنطقة" وياتي ذلك في وقت أعلن فيه الأردن مؤخراً على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، عن البدء فعلياً في "عمليات مساعدة وتدريب أبناء الشعب السوري والعشائر السورية على مواجهة تنظيم داعش". وكان الوزير المومني قد صرّح بأن جهود بلاده تأتي بالتكامل والتنسيق مع جهود الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة "الارهاب". وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن استعدادها للبدء بتدريب ما وصفتها بـ “قوات المعارضة السورية المعتدلة” لمواجهة “تنظيم داعش” في كل من الأردن وتركيا.
السفيرة الاميركية في الاردن تنبه الى خطر داعش على الاردن
قالت السفيرة الاميركية لدى الاردن، أليس جي ويلز، ان تنظيم داعش يخشى أو ينبغي عليه أن يخشى الاردن. وقالت السفيرة ويلز، في محاضرة لها في جمعية الشؤون الدولية، مساء الثلاثاء، ان الشعب الأردني ما زال يُظهر صلابة وعزيمة تتمثل في قطع الطريق على المتطرفين بالتشكيك بانفتاح الأردن واعتداله وحداثته وعزيمة لاختيار مستقبله بنفسه بدلاً من المتطرفين. وأضافت ويلز، إننا نعلم من خلال رسائل داعش الخاصة بأنه يسعى لمهاجمة وتدمير الأردن. وألقت السفيرة خطاباً مطولاً حول تنظيم داعش ومعركة الأردن والتحالف معه والتزام واشنطن بدعم الاردن، وقالت حسب نص الكلمة العربية التي نشرتها السفارة إن "هذه هي المرة الأولى منذ 40 عاماً التي يشن فيها جنود وطيارو الأردن، جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة الامريكية و61 شريكاً في التحالف، حربا من أجل الدفاع عن الأردن".
وأضافت ويلز، في خطابها الذي تضمن تفاصيل معمقة حول الوضع الأردني مع التنظيم والإرهاب، أن المنتمين لتنظيم داعش هم ذاتهم الذين قتلوا عشرات الأبرياء في تفجيرات عمان 2005. وقالت إننا نعلم أن داعش "يسعى لمهاجمة وتدمير الأردن، فهو يهدّد منذ حزيران المنصرم بغزو الأردن و(ذبح) القيادة وجنود القوات المسلحة الأردنية البواسل"،
وعددت السفيرة في هذا السياق الأضرار التي تكبدها الأردن بسبب داعش واشادت بالاردن كدولة معتدلة وقوية.