يقول دلالون عقاريون في ذي قار ان سوق العقارات والايجارات في محافظة في الاونه الاخيرة تشهد ركوداً واضحاً، خصوصاً مع استفحال الازمة المالية التي تمر بها البلاد.
ويذكر علي اكرم، صاحب محل عقارات في الناصرية، ان المواطن بدأ بتخزين امواله للحالات الضرورية، مؤكداً على ان سوق العقار يهوى الاجواء المستقرة.
من جهته يشير سلام حسن الذي يعمل في بيع وشراء العقارات، الى وجود توجه لشراء الاراضي الزراعية لرخص ثمنها ما يسبب ركوداً بالنسبة لسوق العقارات، بالاضافة الى توقف قروض الاسكان التي قال انها زادت الطين بلة.
ويرى المراقب اقتصادي كاظم جابر ان هناك ازمة اقتصادية تتعلق جلها بالتخصيص المالي، لافتاً الى ان العقار يعتمد على مداولة السيولة النقدية بين الناس، وان عدم توفرها يعني تجميد حركة البيع والشراء.
وبحسب متابعين فان غلاء اثمان العقارات التي لم تتاثر اسعارها كثيرا بالازمة المالية، من جهة وضعف السيوله النقدية في السوق من جهة اخرى، جعل المواطنين والشركات يفضلون الاحتفاظ بالاموال وترقب المستقبل المجهول.