لم تمض 24 ساعة على تصريحات عنصرية أطلقها وزير العدل المصري ضد جامعي القمامة، استنكر خلالها أهلية تعيين "ابن عامل النظافة" في منصب القاضي، إلا واندلعت عاصفةمن الاحتجاجات أفضت إلى قبول رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب استقالة الوزير، وقبل محلب الاستقالة خلال وجوده في باريس والتي يجري فيها مباحثات سياسية هامة مع الجانب الفرنسي.
إلى ذلك واصل المركز المصري لمكافحة الإرهاب أعمال مؤتمره الأول بالقاهرة، وقال الدكتور أمين لطفي، رئيس مجلس الإدارة أن المركز "منظمة مصرية غير حكومية مستقلة تم إشهارها كجمعية بوزارة التضامن الاجتماعي"، مشيرا إلى أن المركز لا يتبع أي حزب أو تيار سياسي، وأنه يتشكل من أفراد الشعب المصري المتطوعين لمكافحة الإرهاب"، على حد تعبيره.
وأوضح لطفي أن "المركز لديه أهداف إستراتيجية منها، تفعيل دور الثقافة والفن فى مواجهة الإرهاب، وتطوير دور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، والورقية والإلكترونية فى مجال مكافحة الإرهاب، وطرح حلول علمية ورؤى إستراتيجية لعلاج الظاهرة".
وفي السياق طالب وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، بـ"العمل مع جميع الشركاء الوطنيين، ومحبي الحياة والإنسانية فى العالم كله حتى نقتلع بقايا الإرهاب الغاشم من جذورها لنريح العالم كله من شره، وذلك حتى يعم الأمن والسلام ربوع البشرية جمعاء".
وأضاف جمعة، فى بيان رسمي، أن "أي جهة لمكافحة الإرهاب هي إضافة فى مكافحة التشدد والعنف والإرهاب، حيث تلهب الحماس الوطني للشباب وتكشف جانبًا كبيرًا من تاريخ الإخوان الممتزج بالدم والخيانات الوطنية" على حد تعبيره، مختتما بالقول إن " أن معظم دول المنطقة العربية تعانى من ويلات الإرهاب، الأمر يحتاج إلى تكاتف جهود الجميع، حكومات ومؤسسات وشعوب لاقتلاع الإرهاب من جذوره، وهو ما سيتحقق بالإرادة والعزيمة"، على حد قوله.
أمنيا، أبطل خبراء المفرقعات ست قنابل في مناطق متفرقة في المحافظات المصرية، وقاموا بتفجير واحدة، ومن ين القنابل فككت الشرطة إحداها في محطة مترو المعادي المكتظة بالمارة بالقاهرة.