في اول رسالة من رسائل المستمعين المكتوبة، توضح المستمعة (ام احمد) من محافظة ديالى معاناتها بسبب صحة ولدها (محمد) الذي تعرض الى صدمة نفسية عندما رأى صديقه يقتل في احد المقاهي الذي تعرض الى تفجير نفذه احد الانتحاريين قبل سنتين، مشيرة الى ان (محمد) هجر مدرسته وبقى قابعاً في المنزل لا يفعل شيئاً، بل ينوح على صديقه (سامي). وتقول (ام محمد) ان الادوية التي وصفت له من قبل الاطباء تجعله مخدرا طوال الوقت، وتسأل (ام محمد) هل هناك علاج لمثل هذه الحالات؟
يشار الى ان نسبة عالية من العراقيين من نساء واطفال ورجال مصابون بشتى الانواع من الامراض النفسية نتيجة الحروب والعنف الدائر في البلاد منذ الثمانينات من القرن الماضي. وبحسب المعلومات فأن الموسيقى تساعد كثيرا على تحسين احوال المرضى النفسيين وتستخدم غالبا في معظم المستشفيات في معظم انحاء العالم.
المستمع(زهران بدران) من الديوانية كتب للبرنامج:
روحي بسرير النوم تنشدني عنك
وتكلي ليش أهواك متبدي منك
نجيب على الصديق (زهران) بهذا الدارمي:
مانمت طول الليل حلف المخدة
الدمع صاير سيل للركبة حدة
المستمع (عبد الستار) من السماوة كتب لنا:
روحي بسرير الموت تنشدني عنك
وتكلي ليش أهواك متبدي منك
ونحن نجيب:
أرد أسأل العشاك ليش انه مشتاك
نايم بحضن اهواي واشكي من الفراك
زراعة وسياسة ونشاط نسوي
من المستغرب أن ترى أمرأة عراقية تعمل في مجال الجمال الاخضر وتصميم الحدائق في السويد، إذ كانت الناشطة النسوية (اخلاص رمضان) وبعمر العشرين عاما من انصار البيشمركة وتعرفت على زوجها في ربوع كردستان وما زالت وهي في الخمسينات تكن مشاعر حب كبيرة مع حبيبها وزوجها على الرغم من التحولات التي مرت في حياتها..
بين الزراعة والسياسة والبيشمركة والنشاط النسوي في السويد محطات نتوقف عندها مع (اخلاص رمضان ) الناشطة في مجال حقوق المرأة ورئيسة الجمعية العالمية العربية النسوية في السويد ..
وتحدثت رمضان عن ابرز نشاطات الجمعية وهي الصلة بين الجالية العربية والمجتمع السويدي وذلك من خلال النشاطات المختلفة التي تقيمها الجمعية. واضافت ان اغلب النساء العربيات يعتبرن مثلا الانتخاب هو واجب في السويد، وتشير الى ان هذه واحدة من النشاطات.
وتقول عن وظيفتها الرئيسة: "عملي الاساس هو في شركة السكن السويدية وهو اختصاصية العقود ويتضمن شرح المعلومة وكل تفاصيل العقد بين الشركة والمواطن وتحديدا للاجانب لصعوبة فهمهم للعقود".
اما عن اختصاصها في الزراعة فقالت: "هذا من ضمن وظيفتي في الشركة وهو ان اكون مسؤلة عن الجزء الاخضر في المنطقة واكون مشرفة عن التصاميم والاضافات والتغيير".
وعن حبها الكبير تحدثت: "كان عمري 20 عاماً عندما انتميت الى انصار البيشمركة وذلك بسبب روحي الثورية كشابة، وبعد خمس او ست سنوات اقمت علاقة حب كبيرة مع حبيبي وشريكي الذي هو زوجي الان.
