تجاوز الصراع على المناصب السيادية في كركوك حدود المكونات، واصبح داخل المكون الواحد، حين طالب مسؤولون في الحزب الديمقراطي الكردستاني بتبوؤ مناصب وفق استحقاقهم الانتخابي وثقلهم في كركوك.
ويقول النائب عن الحزب شاخوان عبدالله الى ان الاتحاد الوطني الكردستاني سيطر على اكثر المناصب في المحافظة، مطالباً بمنصب رئاسة المجلس ورئاسة الجامعة.
من جهته يؤكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني ريبوار طه ان حزبه يتعامل في توزيع المناصب وفق مبدأ التوافق بين المكونات.
وذكر طه ان تحديد العديد من المناصب يأتي من بغداد، مشيراً الى ان حزبه مع توزيعها وفق الاستحقاق الانتخابي، مشيراً الى حصول الإتحاد الوطني الكردستاني على نصف مقاعد كركوك النيابية في الانتخابات الاخيرة.
رئيس الجبهة التركمانية العراقية ارشد الصالحي من جهته اشار الى ان هناك استحقاقات قومية لا تتنازل الجبهة عنها، ومنها منصب رئاسة مجلس محافظة كركوك، مؤكداً ان بعض المناصب تعيّنها الوزارات من بغداد وفق مبدأ الكفاءة.
يشار الى ان الصراع على المناصب اصبح يشكل ظاهرة تشهدها كركوك وصلت احيانا الى تنظيم التظاهرات واستخدام العنف في حالات عديدة.