زار وزير الدفاع خالد العبيدي النجف (الاثنين) والتقى عدداً من مراجع الدين للتباحث في الوضع الامني للبلاد والمعوقات التي تواجهها وزارة الدفاع في حربها ضد الارهاب.
في زيارته الاولى الى المدينة بعد تسلمه منصبه وزيراً للدفاع في حكومة العبادي، رفض العبيدي التصريح لوسائل الاعلام عن الاسباب الحقيقية وراء الزيارة، لكن الشيخ علي، نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي، قال في مؤتمر صحفي ان الزيارة جاءت لاطلاع المرجعية على اهم التحديات التي تواجهها وزارة الدفاع، مشيرا الى ان المرجع النجفي شدد على عدة نقاط اهمها ان الجيش سور الوطن وصمام امانه، ولابد له ان يحقق الوحدة العراقية على جميع اراضيه.
كما شدد النجفي على ضرورة ايجاد سبل التعاون بين الجيش العراقي والحشد الشعبي، مؤكداً ان الحشد هو الظهير الساند للقوات الامنية وليس بديلاً عنها.
ويقول الصحفي راجي نصير ان الزيارة جاءت للاستعانة بالمرجعية الدينية من أجل الضغط على الحشد الشعبي للانسحاب من النخيب ومناطق الكيلو 160 التابعة لمحافظة الانبار، وما يشكله هذا التواجد من قلق لدى القوى السنية العراقية.
يذكر ان الزيارة لم تشمل لقاء المرجع الديني علي السيستاني، لكن مصادر مطلعة أكدت ان العبيدي حمل في زيارته رسالة إليه لم يتم الكشف عن فحواها لغاية الآن.
