يقول ناشطون في منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان للقوميات غير الفارسية في إيران، ان نطاق عمليات العنف والإعتقالات التي تشنها السلطات الإيرانية آخذ بالتوسّع للأسبوع الثاني على التوالي في مدينة مهاباد الكردية، حيث تتواصل إحتجاجات الجماهير الصاخبة ضد سياسة القمع والتمييز، على خلفية إنتحار فتاة كردية غسلاً للعار.
ويذكر القيادي في كردستان الإيرانية سوران بلانيان ان هذه المرحلة الجديدة من الإحتجاجات إندلعت إثر حادث الإغتصاب المفجع الذي تعرّضت له فريناز خسرواني على يد ضابط أمن إيراني، مشيراً في حديث في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان خروج أهالي مهاباد إلى الشوارع للإحتجاج جاء على أساس سياسة القمع والظلم التي يتنهجها النظام الإيراني ضد الشعب الكردي الذي قال انه بحاجة ماسة للحماية من قبل الدول الإقليمية والأوروبية.
ويضيف بلانيان أن سلطات النظام الإيراني قطعت جميع طرق الإتصالات مع مهاباد من شبكات الأنترنيت وخطوط التلفون وفرضت تعتيماً إعلامياً صارماً بعدم تسريب ما يحدث في مهاباد ومدن كردية أخرى تضامنت مع إحتجاجات مهاباد.