حاول مجهولون اغتيال المستشار معتز خفاجي قاضى أحداث مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وزرعوا عبوة ناسفة أسفل سيارته ما أفضى إلى انفجار كبير قبل أن يستقلها، وتسبب في تدمير خمس سيارات، ونجحت قوات الأمن في القبض على أحد المتهمين خلال محاولة فراره، وتجري التحقيقات معه.
وعلى الصعيد الأمني، انتهت المهلة التي منحتها قبائل سيناء لعناصر تنظيم داعش بحلول اليوم الأحد، وعقد اتحاد إتحاد قبائل سيناء، اجتماعا الأحد، بحضور عدد من رموز القبائل، وقرروا خوض مرحلة التصدي لتنظيم داعش، والجماعات المتطرفة.
واتفق ممثلو القبائل على تكوين مجموعتان من شباب القبائل، على أن تقوم المجموعة الأولى بجمع معلومات موثقة عن عناصر داعش، وأماكن تواجدهم وكذلك المخابئ السرية التي يلجئون لها هرباً من هجمات القوات المسلحة المصرية، بالإضافة إلى رصد مناطق الأنفاق الغير شرعية مع قطاع غزة، وتحديد التي يستخدمها التنظيم المسلح فى تحركه، أما المجموعة الثانية، فتتكون من شباب متطوع، لمشاركة القوات المسلحة فى الحملات العسكرية على بؤر الإرهاب وعناصره، لتحديد الأشخاص والمناطق المستهدفة.
وخلص الاجتماع إلى ضرورة ترشيح شخص من كل "ربع" فى قبيلة، يكون مسئول عن تحديد العناصر المتطرفة داخل "ربعه"، وإبلاغ الجهات المعنية عنهم بعد التأكد التام من تورطهم داخل التنظيم، سواء بالمشاركة المسلح أو الدعم اللوجستي أو الترويج للأفكار المتطرفة، وإيواء أو توفير طعام أو وسيلة انتقال، أو مراقبة تحركات القوات المسلحة والمتعاونين معها، وذلك على حد ما جاء في محضر اجتماع اتحاد القبائل، والذي تم توزيعه على وسائل الإعلام المحلية، والعالمية.
وتعهد الاتحاد لكل من انخرط داخل تنظيم داعش، ولم تلوث يده بالدماء، تعهد بالوقوف معه ومساندته مادياً، ومعنوياً وحمايته وأسرته، وتوفير مكان آمن له وعمل يوفر له حياة كريمة.
وأعلن الاتحاد في بيان رسمي أنه توصل إلى صيغة تفاهم مع الجهات المعنية، يحصل على أثرها كل من صدر بحقه أحكام غيابية بالعفو الحقيقي، ما لم يكن متورطاً بالتعاون مع الجماعات الإرهابية.
وطالب إتحاد القبائل مؤسسات الدولة، أن يتم معاملة كل من يتعاون معها، نفس معاملة أفراد القوات المسلحة، على حد ما جاء في البيان.