كشف مسؤول في وزارة الهجرة والمهجرين حصول عمليات إستغلال للنازحين من قبل الشركة المكلفة باصدار بطاقات ذكية خاصة لصرف رواتب شهرية لهم.
وقال الناطق باسم الوزارة ستار نوروز معلومات وصلت الى هيئة الرأي في الوزارة عن قيام من وصفهم بـ"بعض ضعاف النفوس" باستغلال النازحين واصدار بطاقات ذكية لهم لقاء مبالغ مالية كبيرة، مشيراً في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان الوزارة خاطبت الشركة التي تصدر هذه البطاقات بوجود مثل هذه العمليات لاتخاذ الاجراء المناسب بحق الموظفين والمنافذ التي تمارس تلك العمليات.
من جهتها أقرت عضوة لجنة المهجرين والمرحلين البرلمانية لقاء مهدي وردي قيام بعض المواطنين بعرض مبالغ مالية على بعض الموظفين والمنافذ، ما سمح لهم بمساومة غيرهم من المواطنين على دفع اموال مقابل اصدار البطاقة الذكية لهم.
الى ذلك اعتبر مدير العلاقات العامة والاعلام في الشركة العالمية للبطاقة الذكية علاء المعموري اتهام موظفي الشركة دون دليل أمر غير مقبول، مؤكداً ان الشركة على استعداد لوقف خدمات موظفين او احالتهم الى القضاء اذا ثبت تورطهم بعمليات فساد في اصدار البطاقة الذكية للنازحين.
وبدأ مشروع اصدار البطاقة الذكية للنازحين منذ الشهر الماضي في المحافظات التي يتواجدون فيها والتي ستصرف من خلالها رواتب شهرية لكل عائلة نازحة.