في جلسة تأبين غير تقليدية بعث أصدقاء الصحفي الراحل عمار الشابندر برسالة حب وعرفان عبر قصائد وموسيقى صوفية وتراتيل.
فقبل أسبوع كان الشابندر معهم في مؤسسة برج بابل للثقافة والفنون وبعد ان غادر حفل افتتاح معرض فني كان على موعد مع تفجير الكرادة الذي حصد أراوح عدد من العراقيين .
نائبة رئيس مؤسسة برج بابل التي نظمت امسية التأبين الفنانة ذكرى سرسم أشارت إلى أن الهدف من هذه الأمسية هو إعلان حالة رفض ومقاومة مسلسل الموت المجاني.
ونضمنت الأمسية قراءات شعرية لحميد قاسم واحمد عبد الحسين والشابة صابرين كاظم التي حاولت نقل صورة الموت المتجول في شوارع المدينة لينتقي كل يوم فارسا جديدا تاركا دهشة الغياب على وجه المحبين .
فرقة حلم للموسيقى والغناء الصوفي شاركت في الأمسية باعمال موسيقية وغناء فردي يقترب من التراتيل الصوفية مع ألوان غنائية حزينة للمطربة الشابة سارة آدم .
الحاضرون تفاعلوا مع فقرات الأمسية وصفقوا بحرارة للمساهمين فيها.
واوضح الكاتب حامد المالكي ان تنظيم مثل هذه الفعاليات الثقافية دليل على حب العراقيين للحياة وقدرتهم العجيبة على مواجهة الخسارات المتتالية بالحب والفن والجمال.
