اتفق سياسيون مع ما طرحته المرجعية الدينية العليا في النجف، بخصوص تحري الدقة في اختيار العناصر القيادية لإشغال المواقع المهمة. وان تتمتع بالحس الوطني والكفاءة العالية، وان يؤمن القائد بأن المعركة الحالية هي معركة للدفاع عن هذا البلد من شرور الإرهابيين .
واكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية عن تحالف القوى الوطنية حامد المطلك ان خلل تعيين شخصيات غير كفوءة في مواقع امنية قيادية مشخص من قبل الجميع، كما شخصته المرجعية، مطالبا باختيار عناصر كفوءة غير متحزبة ولا تنحاز طائفيا، تتمتع بالكفاءة والمهنية العالية لكي تضمن النجاح وتلبي حاجة المواطن.
وعدّ النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش دعوة المرجعية بمثابة رسالة الى القائد العام للقوات المسلحة بعد اسناد المناصب القيادية الامنية الى شخصيات فاسدة اثبتت فشلها في مناسبات عديدة، مشيرا الى ان خطاب المرجعية كان موجها الى الكتل السياسية بضروة عدم التدخل في الشأن الامني وفرض شخصيات لتبوأ مناصب عليا في المؤسسة الامنية.
ويرى المحلل الامني احمد الشريفي ان خطاب المرجعية جاء تاكيدا لدعوات سابقة للحكومة لتحقيق اصلاح في عدد من الملفات وفي مقدمتها الملف الاهم وهو الملف الامني بعد التدهور الامني في البلاد.
وتوقع الشريفي تصعيدا في خطاب المرجعية ان استسلم العبادي الى المحاصصة في تعيين القيادات الامنية وعدم اصلاح المؤسسة الامنية.