يرى مراقبون ان حال الثقافة والواقع الثقافي في محافظة ديالى في تدهور مستمر، متهمين سلطة القرار في المحافظة باهمال دور النخبة المثقفة، ما دفع بالعديد من الفنانين والادباء وحتى الاعلاميين الى ترك ديالى نتيجة لهذا الاهمال وتدهور الوضع الامني.
الاعلامي سالم الزيدي قال ان المحافظة تفتقر ومنذ عقود الى المسارح وقاعات للعرض، ناهيك عن معاول الهدم التي طالت الكثير من شواخص ديالى التراثية والثقافية ومنها المحطة القديمة للقطار في بعقوبة، وسينما ديالى، ومبنى السراي القديم، التي كانت متصرفية ديالى سابقا،مشيرا الى ان عمليات الهدم مستمرة في ظل صمت حكومي.
واضاف الزيدي: ان القطيعة بين المثقف والسلطة ادت الى تدهور كبير لواقع الثقافة والنخبة المثقفة.
ويرى رئيس اتحاد الادباء والكتاب في ديالى صلاح زنكنة انه لم يتم تخصيص مبالغ مالية ضمن ميزانية تنمية الاقاليم وعلى مدى سنوات لتنفيذ مشاريع ثقافية ودعم المثقفين في حين تذهب الاموال لمشاريع بعيدة كل البعد عن الثقافة.
ويرى الاعلامي حكيم الدهلكي ان الاوضاع الثقافية في المحافظة ستزداد سوءً في ظل غياب الدعم والاهتمام الحكومي.
