اكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان امكاناتها المادية لاتؤهلها لاكمال السجل البايومتري للناخبين الذي كان من المقرر ان يكتمل بحلول انتخابات عام 2017.
وقال عضو مجلس المفوضية وائل الوائلي لاذاعة العراق الحر طان موازنة 2015 فقيرة ولم تخصص اي مبالغ لدعم مشروع التسجيل البايومتري ما جعل المفوضية تعمل بما هو متوفر لديها"، مشيراً الى ان "المفوضية تملك جميع المعدات والاجهزة الخاصة بهذا المشروع إلاّ ان الامكانيات تحول دون اكماله في الوقت المحدد".
نائب رئيس لجنة الاقاليم والمحافظات غير المنتظمة باقليم محمود رضا نفى من جانبه "علم اللجنة بهذه المعلومة"، مؤكداً ان "اللجنة قررت استضافة المفوضية للاستفسارعن الية عملهم وما هي الخطوات المتحققة من مراحل "التسجيل البايومتري".
الى ذلك المح المختص في الشؤون الانتخابية عز الدين المحمدي الى ان "مفوضية الانتخابات عملت ماعليها بتخصيص مبالغ طائلة للحصول على اجهزة الكترونية تضمن نزاهة الانتخابات خلال المرحلة القادمة"، متهماً بعض الجهات السياسية بانها اسهمت في عدم تخصيص المبالغ لاكمال مشروع المفوضية لاصدار بطاقة الناخب الالكترونية.
وتجري عملية جمع البيانات البايومترية للناخبين باستخدام استمارة التسجيل البايومتري وقاعدة بيانات الكترونية وخلال المدة الزمنية التي تحددها المفوضية.
