اكدت اللجنة العليا لاغاثة النازحين، احتمال توقف عملها في حال استمرت مشكلة مخصصاتها ضمن موازنة العام الحالي.
وقال المتحدث باسم اللجنة عبدالقادر الجميلي لأذاعة العراق الحر "ان اللجنة تسلمت 150 مليار دينار من اصل تريليونين واربعمائة مليار دينار. وان هذا المبلغ لا يتناسب وحجم الازمة المتفاقمة للنازحين"، متوقعا "زيادة عدد الأسر النازحة مع بدء عملية تحرير الانبار والموصل لتصل الى 5 ملايين نازح خلال الفترة المقبلة".
المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين ستار نوروز اكد "ان اكثر من 100 الف أسرة نازحة لم تستلم منحة المليون دينار حتى الان نظرا لعدم وجود سيولة مالية"، موضحا "ان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية هي الوحيدة القادرة على دعم العراق لاستيعاب ازمة النزوح، في ظل التراجع الاقتصادي الذي يعاني منه البلد".
عضو المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان مسرور اسود، دعا الحكومة العراقية الى التوجه نحو المجتمع الدولي والاقليمي لمساعدتها في احتواء ازمة النازحين.
وشهد العراق بعد العاشر من حزيران الماضي موجة نزوح واسعة من المناطق التي سيطر عليها داعش، ويتوزع هؤلاء على مخيمات في اقليم كردستان وبغداد ومحافظات جنوبية، ومازال العديد منهم يعانون من ظروف انسانية صعبة نظرا لعجز الحكومة على احتواء ازمتهم.