يقول عضو في لجنة الثقافة والإعلام النيابية ان اللجنة تسعى لاختيار نشيد وطني وعلم جديدين للعراق، عن طريق مسابقة فنية جديدة يتنافس فيها شعراء وموسيقيون وتشكيليون.
ويضيف النائب عبدالوهاب علي محمود في حديث لإذاعة العراق الحر ان المسابقة تشدد على ان من اهم خصائص النشيد الوطني الجديد ان يكون مفهوماً وبكلمات بسيطة ومفهومة لكافة فئات المجتمع، ويوائم ما يمر به العراق، وان يكون الكاتب والملحن عراقي الاصل، مضيفاً ان العلم العراقي المنوي اختياره يجب ان يمثل كل اطياف الشعب العراقي، ويحظى بمقبولية لدى الجميع.
ويشير رئيس جمعية التشكييلين العراقيين قاسم سبتي الى معاناة التشكييلين في الوصول الى حلول مرضية لاصحاب قرار إختيار شكل العلم الجديد، موضحا ان كل حزب في مجلس النواب يرغب بوضع لون او رمز يمثله في العلم، ما خلق ارباكاً للفنانين وعقد مهمتهم، مقترحاً اعتماد العلم الذي صممه الفنان الراحل جواد سليم في خمسينات القرن الماضي، او الابقاء على العلم الحالي دون عبارة "الله اكبر".
من جهته يشدد الناقد الموسيقي سامر المشعل على ضرورة تغيير النشيد الوطني الحالي "موطني"، وهو قصيدة للشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان، مطالباً باعتماد قصيدة ولحن لشاعر وملحن عراقيين، لكنه يشكك بنجاح اية محاولة لاختيار النشيد الوطني في الوقت الحاضر، نظرا لما تمر به البلاد من خلاف وانقسام سياسي، على حد وصفه.
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم شدد خلال لقائه وفداً من لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب على اهمية انجاز النشيد الوطني الجديد والعلم العراقي باسرع وقت ممكن.