مستشار الملك الاردني للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن، مشعل محمد الزبن التقى مدير التمارين والتدريب بالقيادة المركزية الاميركية، اللواء ريك ماتسون، لمناقشة الترتيبات المتعلقة بتنفيذ تمرين "الأسد المتأهب 2015" "الذي يأتي ضمن الخطط التدريبية للقوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي للتركيز على نوعية التدريب ورفع كفاءة الضباط وضباط الصف، وكافة وحدات المناورة والإسناد وزيادة التمارين المشتركة للتعامل مع كافة التهديدات وعمليات مكافحة الإرهاب والاتصالات الاستراتيجية وإدارة الأزمات.
ويستمر تمرين الاسد المتاهب 2015 حتى يوم 19 أيار (مايو) الحالي. ويجري في ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي وعدد من مدارس ومراكز تدريب صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية بمشاركة قوات مشتركة من المتوقع أن يتجاوز عددها 10 آلاف جندي، إضافة إلى مشاركة واسعة من الوزارات والأجهزة الأمنية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية بإدارة الأزمات.
والجديد في تدريبات هذا العام هو مشاركة وحدة الرد السريع الأردنية، ولأول مرة بالتمارين التي بدأت صباح الثلاثاء، وقد اعلن مدير التدريب المشترك والناطق الإعلامي باسم تمرين الأسد المتأهب العميد الركن فهد الضامن خلال مؤتمر صحفي بأن "وحدة أردنية اطلق عليها وحدة الرد السريع تم إنشاؤها مؤخراً وانها ستشارك لأول مرة بتمارين الأسد المتأهب لهذا العام 2015".
واضاف الضامن, إن تمرين الأسد المتأهب الذي انطلق عام 2011 هو الخامس لهذا العامينفذ بقوات برية وبحرية وجوية يبلغ عددها قرابة 10 آلاف مشارك يمثلون 18 دولة وهي (الكويت، البحرين، قطر، السعودية، مصر، الإمارات، لبنان، العراق، بريطانيا، فرنسا ، ايطاليا، الباكستان، أمريكا، كندا، بلجيكا، بولندا، استراليا، بالإضافة للمملكة الأردنية الهاشمية وممثلين عن حلف الناتو – حلف شمالي الاطلسي.
وأشار الضامن إلى أن هناك اهتماماً متزايداً هذا العام في تمرين الأسد المتأهب لما يمثله من ملتقىً للقادة العسكريين على كافة المستويات الإستراتيجية والعملياتية والتعبوية.
ومن جهته قال مدير التمارين والتدريب بالقيادة المركزية الأمريكية الناطق الإعلامي باسم التمرين من الجانب الأمريكي اللواء ريك ماتسون إن تمرين الأسد المتأهب هو التمرين الرئيس والأبرز بين القيادة المركزية الأميركية والقوات المسلحة الأردنية منذ انطلاقه عام 2011 حيث يوفر هذا التمرين فرصاً عديدة لبناء وتمتين وتطوير العلاقات وتبادل الخبرات بين الجانبين، واضاف اللواء ماتسون أن هذا التمرين أصبح فعالية هامة بين الولايات المتحدة الأمريكية والأردن وجميع الشركاء العسكريين الدوليين لتسهيل الاستجابة للتهديدات التقليدية وغير التقليدية.
ويهدف التمرين، وفق الضامن، الى مكافحة الارهاب وعمليات امن الحدود وعمليات الاخلاء والعمليات الانسانية وادارة الازمات وعمليات المعلومات والشؤون العامة والعمليات النفسية والاتصالات الاستراتيجية والتخطيط للعمليات المستقبلية وعمليات البحث والانقاذ.
واكد الضامن في اجابته عن أسئلة الصحفيين ان مواقع التمرين ستكون في تسع مناطق في الاردن ولن يكون هناك تواجد قوات قرب الحدود الشمالية، بالاضافة الى مشاركة وزارة مثل وزارات الصحة والداخلية والخارجية لان التمرين دولي مشترك مترابط على المستوى الاستراتيجي والتعبوي والعسكري.
بدوره قال ماتسون إن ما يميز التمرين بالنسبة لامريكا سيكون اقلاع طائرة امريكية جديدة من امريكا لمدة 37 ساعة لاسقاط اسلحة الى ميادين تمرين الاسد المتاهب.
محاكمة قادة داعشيين دخلوا الاردن كلاجئين
تجري محاكمة ثلاثة اشخاص قدموا الى الاردن بحجة انهم لاجئون سوريون، علماً انهم كانوا في سوريا من اعضاء التنظيم الارهابي داعش، وعندما دخلوا الاردن تحت غطاء اللجوء وزعوا انفسهم في ثلاث مناطق هي، محافظة جرش ضمن اختصاص اقليم الشمال، ومنطقة عين الباشا ومحافظة الزرقاء ضمن اختصاص اقليم الوسط .
المتهمون الثلاثة القائمون بمهمة التجنيد تمكنوا من تجنيد اثني عشر شخصا من ذات جنسيتهم وآخر من جنسية اردنية ليصبح عددهم ستة عشر شخصا، وذلك باقناع المجندين ان لهم رواتب مالية مجزية سيتقاضونها من التنظيم.
هؤلاء جميعا احيلوا الى مدعي عام محكمة أمن الدولة، حيث اسند اليهم الاخير فرادى وبالاشتراك فيما بينهم ثلاثة تهم هي، محاولة الالتحاق بتنظيمات ارهابية (داعش)، وتجنيد اشخاص للالتحاق بتنظيمات ارهابية (داعش)، والترويج لافكار تنظيمات ارهابية (داعش).
وتقول تفاصيل القضيةانهخلال عمل المتهمين الاول والثاني والثالث لدى التنظيم الارهابي داعش على الاراضي السورية التقوا بشخص يدعى (ابو محمد التونسي) احد قادة تنظيم داعش الارهابي ، والذي قام بتكليف المتهمين الثلاثة بتجنيد عشرة اشخاص من الاردنيين والسوريين المتواجدين على الاراضي الاردنية مقابل عشرة الاف دولار لكل واحد منهم يقوم بالتجنيد لصالح صفوف التنظيم الارهابي داعش، حيث وافقوا على ذلك وبعدها تم ارسالهم الى الاردن للقيام بهذه المهمة.