اشارت اوساط سياسية الى ان نزوح اهالي محافظة الانبار، كان مدبرا لاستغلاله من قبل تنظيم داعش لدخول العاصمة بغداد.
ويقول عضو مجلس النواب حسين حسب في حديث لاذاعة العراق الحر ان بعض مناطق الانبار، افرغت من ساكنيها رغم استقرارها الامني، وخلوها من تنظيم "داعش"، مضيفاً ان من واجب الحكومة العراقية العمل على كشف المندسين من الارهابيين، والتخفيف من معاناة النازحين، والسعي الى اعادتهم الى مناطقهم في اسرع وقت ممكن بعد تأمينها.
غير ان عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حامد المطلك اكد ان محافظة بغداد تعاني ارباكا في الجانب الامني قبل ازمة النزوح، معتبراً ان تسلل الارهابين مع نازحي الانبار، دليل على فشل الحكومة في مسك الملف الامني.
ويقول المحلل السياسي عبدالامير المجر ان الخروق الامنية الاخيرة التي تشهدها بغداد سببها التناحرات السياسية بالدرجة الاساس التي مهدت الى تسلل مندسين من تنظيم "داعش" مع العائلات النازحة من الانبار.
وكان نائب رئيس الوزراء، بهاء الاعرجي اعتبر في بيان أن نزوح أهالي الانبار لم يكن طبيعياً، وإنما أمر دبر من أجل إدخال بعض الإرهابيين إلى بغداد والمحافظات الأخرى، في وقت تشهد العاصمة بغداد موجة تفجيرات ارهابية ذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.