أعلن مسؤول في الامانة العامة لمجلس الوزراء عن اطلاق مشروع لتوحيد الصف الوطني، من خلال توحيد صفوف عشائر المناطق الغربية مع عشائر الوسط والجنوب، كردٍّ على تصريحات تنظيم "داعش" بان تفجيرات بغداد الاخيرة كانت انتقاماً لأهل الانبار.
ويقول ممثل غرفة عمليات الامانة العامة لمجلس الوزراء زيد الاسدي في حديث لاذعة العراق الحر ان هذه المبادرة التي تمثلت بزيارة وفد من العشائر الغربية والوسط والجنوب الى نازحي الانبار في قضاء المحاويل شمال بابل لوقف الفتنة التي يريد تنظيم "داعش" تصعيدها في العراق.
فيما عد الشيخ فاضل القريشي، مدير العلاقات السياسية في حركة الجهاد والبناء، احدى فصائل الحشد الشعبي، هذا المشروع رسالة الى "داعش" ومن يؤيده، مفادها ان العراق واحد ولا يمكن لهذا التنظيم ان يشق صف الوحدة العراقية.
من جهته بين الشيخ فواز الجربة امير قبائل شمر في محافظة نينوى ان الزيارة تضمنت دعوة للحكومة العراقية بتقديم المساعدات للنازحين ودعوة للشباب النازحين بحمل السلاح لتحرير مناطقهم من تنظيم "داعش".
فيما وصف قائممقام المحاويل وصفي الشمري هذا المشروع بـ"الوطني" والذي سيكون رقيبا على اي خروق قد تحصل للنازحين وحلها بطرق ايجابة، فضلاً عن تقديم افضل الخدمات لهم.