دعا ع شباب وناشطون مدنيون في البصرة الحكومة المحلية الى توفير أماكن مناسبة لكي يستطيعوا ممارسة هواياتهم وأنشطتهم المختلفة، مشيرين الى ان تبريرات حالتي الحرب والتقشف التي يمر بها العراق غير مقبولة.
وقال الشاب عقيل احمد لاذاعة العراق الحر ان الفكرة المأخوذة عن الشباب العراقي بانهم يسعون للنزاعات والحروب غير صحيحة، فالشاب العراقي محب للسلام، اذا ما فتحت امامه الامكانيات.
بينما قال الشاب علي عبد الحسين انه بالرغم من الامكانيات البسيطة المتوفرة، إلاّ ان الشباب يمارسون نشاطاتهم، وان أغلب الساحات في محافظة البصرة غير مهيئة للنشاطات المختلفة ومنها الرياضية.
الى ذلك دعت رئيسة جمعية الفردوس العراقية فاطمة البهادلي حكومة البصرة المحلية الى تلبية رغبات الشباب في ممارسة نشاطاتهم وتوفير الساحات المناسبة لهم، موضحة ان ما يمر به العراق من تقشف وحرب لا يعطي مبررا لاهمال ملف الشباب. اما رئيسة جمعية أمين للاغاثة والتنمية صفاء أمين فقالت ان شباب البصرة يمتلك وعياً يمكن توجيهه لخدمة المجتمع، وهذا لا يمكن ان يتحقق دون دعم من الحكومة، ومن منظمات المجتمع المدني، مشيرة الى ان جميع فئات المجتمع مطالبة بدعم الشباب البصري.