تتوقف هذه الحلقة من برنامج "نوافذ مفتوحة" في موضوعها الرئيس عند موضوع تنظيم المهرجانات والحفلات الفنية والثقافية بإعتباره فناً قائماً عبر لقاء مع الفنان وعازف العود (رام النشمي) الذي وجد نفسه في تنظيم المهرجانات الثقافية والحفلات الفنية ..
وهناك كم هائل من الرسائل المكتوبة يتوقف البرنامج مع ابرزها واغلبها تحمل معاناة العائلات العراقية التي مازالت تعيش اهوال الحرب الدائرة في سوريا.
رسالة من المستمع (خالد) من احدى ضواحي دمشق يشير فيها الى انه وعائلته المنكوبة من اربع اولاد وبنات وامهم يعيشون حالة صعبة للغاية في سوريا، حيث لاعمل ولا احساس بالامان في ظل الظروف القاسية بسبب الحرب هناك ويناشد الحكومة العراقية ومنظمات المجتمع المدني العراقي لانقاذ عائلته من اجل الرجوع الى العراق بسلام وتوفير المأوى لهم في بغداد.
رسالة قديمة من العام الماضي عُثِر عليها بين الرسائل الاخرى وهي من صديق البرنامج (محمد علوش) من بابل يحي فيها كادر البرنامج ويقول: "انتم اوفياء الماضي، كنا نهابكم ليس خوفا منكم وانما حبا واحتراما وتقديرا، كنتم مثلنا حتى في ملبسكم انتم رصيدنا وأملنا في المواصلة والتغيير".
وفي زاوية الابوذيات والدارميات وصلت رسالة من احدى النازحات من تكريت الى كردستان كتبت فيها:
عمدا أمر بالدار والنوح ازيده
واسمع صداها ايكول راح التريده
ونحن نرد على هذا الدارمي الحزين:
عمدا امر بالدار واشبع مغمة
وأبجي بجي المفطوم ومفارك امه
وتناقش هذه الحلقة في موضوعها الرئيس تنظيم المهرجانات والحفلات الفنية والثقافية بإعتباره فناً قائماً بذاته، إذ يقول منظم المهرجانات والحفلات الفنية والثقافية في السويد الفنان وعازف العود (رام النشمي)، انه وجد نفسه اخيرا في تنظيم المهرجانات الثقافية والحفلات الفنية، بعد ان درس ميكانيك السيارات في السويد ورأى ان هذا الاختصاص لايلائم ميوله الفنية، فتحول سريعا الى الموسيقى وكتابة الشعر..
اختصاص دراسته هو ميكانيك سيارات وانتقل الى تنظيم المهرجانات والحفلات الفنية، وفي هذا الاطار يقول: "منذ الصغر كانت لي عدة هوايات في الفن منها العزف على ألة العود وكتابة الشعر، هذه الهوايات تحققت هنا في السويد.. بعد ان التقيت بمجموعة من السويدين عملنا على تأسيس جمعية (ميكس اورينتال) اي (المزيج الشرقي) استطعنا من خلالها تقريب وتعريف المجتمع السويدي بالثقافة والفن العربي وبالعكس تعريف الجالية العربية بالثقافة والفن السويدي، وذلك من خلال اقامة الحفلات الراقصة والغنائية والمهرجانات، فتعرفوا على الفلكلور العراقي والعربي واندهشوا بثقافتنا وفننا العربي ومنهم من طلب تعلم اللغة العربية حبا بالفن الذي شاهدوه".
ويضيف الشامي: "هذا من شأنه ان يخفف من العنصرية الموجودة من قبل بعض السويدين تجاه العرب.. من اهم المهرجانات التي قدمتها الجمعية هو كونسيرت للفنان (حسين نعمة) وكان هذا الحفل ناجح لدرجة ان حضور السويدين كان يفوق العرب. بعدها اقمنا كونسيرت مهم جدا شارك فيه الفنانين (فريدة، عمر منير بشير ) وهو مشروع كان يضم عازفيين عراقيين من كل الطوائف".
اما عن دوره في المهرجان فقال: "دوري هو الاتصال والاتفاق مع الفنانين وحجز القاعات والمسارح وتنظيم الحفل وطبع البوسترات حيث اني اتدخل في كل صغيرة وكبيرة".