تظاهر المئات من موظفي العقود ومشروع البترودولار في كركوك، مطالبين بمستحقاتهم التي قالوا انها لم تصرف منذ خمسة اشهر. واشار متظاهرون الى ضرورة ان يتم التعامل معهم على غرار التعامل مع موظفي وعمال محافظتي نينوى والأنبار الذين يستلمون رواتبهم من كركوك.
وقال النائب عن كركوك في مجلس النواب ريبوار طه ان هناك دوافع سياسية وراء عدم صرف مستحقات كركوك، مشيراً الى ان بعض المحافظات مثل البصرة استلمت جزءاً من مستحقات البترودولار التي لم تحصل عليها كركوك منذ عام 2013.
من جهته عبّر محافظ كركوك نجم الدين كريم عن دعمه لعمال وموظفي البترودولار والعقود، وقال في تصريح لعدد من وسائل الاعلام (الاثنين):
"في تعامل مجلس الوزراء والمدراء العامين في بغداد جهل تجاه كركوك، فاليوم تسلمنا كتابا من بغداد عبر وزارة المالية يدرج كركوك مثل الموصل والانبار والتي تقع تحت سيطرة ارهاب داعش في حين وصلت الينا اخبار مؤكدة عن صرف وزارة المالية لمبالغ لتنظيف الموصل ونينوى في حين ان مطالب كركوك بصرف مستحقاتها المالية اهملت".
وأضاف كريم ان "موظفي البتردولار والعمال الوقتيين لم تصرف مستحقاتهم المالية منذ خمسة اشهر وهو حقهم، فاهالي كركوك لن يبقوا ساكتين امام الاجحاف والاهمال".
واشار كريم الى ان "التعينات التي تتم من بغداد دون تنسيق مع ادارة كركوك في دائرها الخدمية والشركات والجامعة وهذا سيدفعنا لاتخاذ قرارات ونحن نبحثها مع مجلس المحافظة وصبرنا بدء ينفد ومواطنينا لا يتحملون ونحن نهتم اليوم بأكثر من 400 الف نازح وفتحنا مدارسنا ومراكزنا الصحية واماكن عدة لهم لايوائهم ولم نتسلم من اللجنة العليا لايواء النازحين سوى ثمانية مليارات دينار في حين ان كركوك هي ثاني مدينة في العراق من عدد النازحين".