طالب ناشطون من طائفة الشبك ممن نزحوا الى كربلاء من سهل نينوى بإدراج ما تعرضوا له من عمليات قتل وتهجير ضمن جرائم الابادة الجماعية، وشددوا خلال مؤتمر عقدوه في كربلاء على اهمية قيام مجلس النواب بسن تشريع بهذا الخصوص.
ويقول الاعلامي يونس الاغا، وهو من النازحين الشبك، إن أبناء طائفته تعرضوا الى عمليات قتل بشعة على مدى السنوات العشر الماضية، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر أن هذه الطائفة لم تحظَ بدعم معنوي واعلامي، فضلاً عن الدعم المادي.
وكشف الاستاذ الجامعي ياسين شهاب عن سعي ناشطين شبك الى التوجه الى المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان، مشيراً الى ان إبادة الآلاف من أبناء الطائفة لابد أن تسجل في تقارير المنظمات الدولية، متوقعا الحصول على ادانة دولية رسمية لما تعرض له الشبك.
في غضون ذلك قال الشيخ عقيل سلطان الشبكي ان الشبك لم يحصلوا من الحكومات العراقية على تعويضات تناسب الاضرار التي لحقت بهم، فيما قالت الناشطة نجلاء علي الشبكي ان عشرات الآلاف من النازحين الشبك في محافظات الفرات الأوسط يعيشون اوضاعاً جيدة مقارنة بنازحين شبك في مناطق أخرى.
جدير بالذكر ان أكثر من 35 قرية شبكية في سهل نينوى تعرضت الى اجتياح مسلحي تنظيم "داعش" بعد أن سيطروا على الموصل العام الماضي، ما اضطر الناجين من أهلها الى النزوح باتجاه كردستان ومناطق وسط وجنوب العراق.