يقول مواطنون ان عمليات الخطف والقتل تصاعدت في الاونة الاخيرة في محافظة ديالى، وبالاخص في قضائي بعقوبة والمقدادية، مطالبين القيادات الامنية بالتعاون معهم وملاحقة العصابات المسلحة والحد من نفوذها.
ويذكر المواطن احمد ياسين ان بعض حالات الخطف والقتل تتم امام مرأى القوات الامنية والتي قال انها لا تُحرّك ساكناً في اغلب الاحيان، مطالباً القيادات الامنية بالتعامل بحزم مع تلك العصابات والحد من نفوذها في المحافظة، سيما بعد أن أعلن عن خلو المحافظة من تنظيم "داعش" منذ اكثر من شهرين.
ويطالب اخرون القيادات الامنية بإبداء المرونة والتعاون مع النازحين وارجاعهم الى مناطق سكناهم، وتبيّن المواطنة ام عمر، من سكنة قرى شمال المحافظة، ان الكثير من سكنة المناطق المحررة انخرطوا في صفوف الحشد الشعبي لحماية مناطقهم، مطالبة بإعادة المهجرين الى ناحيتي السعدية وجلولاء.
وفيما طالب مواطنون القوات الامنية بالتعاون معهم، يرى كثيرون انه لابد ان يكون هناك تعاون مشترك بين المواطن من جهة ورجل الامن من جهة اخرى. ويقول شاكر محمود الخزرجي، احد شيوخ العشائر في المحافظة، ان المواطن اذ يطالب القوات الامنية بالتعاون معه، عليه ان يتعاون هو كذك مع تلك القوات للقضاء على الارهاب والعصابات المسلحة، مضيفاً ان المحافظة تمر بوضع امني خطير يستوجب عقد لقاءات مكثفة من قبل شيوخ العشائر والقوات الامنية بهدف العبور بالمحافظة الى بر الامان وتغليب لغة العقل والحكمة بدلاً من الدم.
وبحسب مصدر امني فأنه تم اغتيال عشرة اشخاص وخطف سبعة آخرون لا يعرف مصيرهم لغاية الآن توزعوا على نواحي وقرى قضائي بعقوبة والمقدادية خلال الاسبوع المنصرم.