أعلنت وزارة الصحة عن قيامها بجملة من الاجراءات لتوفير الرعاية الصحية للنازحين القادمين من محافظة الأنبار.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الرديني في حديثه لإذاعة العراق الحر ان "الوزارة تستبعد انتشار الامراض المعدية والأوبئة بين النازحين في الفترة الحالية بسبب الاجراءات التي اعتمدتها الوزارة لمنع حصول مثل هذا الامر"، مؤكداً "ان انتشار هذه الامراض يستغرق وقتاً طويلاً ولا تحدث بشكل مباشر بعد عملية النزوح."
وأضاف الرديني أن "الوزارة قدمت منذ بدء وصول النازحين من مدينة الرمادي الى بغداد وبابل وكربلاء وبقية المحافظات، الخدمات الطبية والصحية لهم عن طريق المراكز الصحية المنتشرة في مختلف المناطق وسيارات الاسعاف المنتشرة على طول الطريق الذي يقطعونه للوصول الى تلك المناطق."
عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية حسن خلاطي من جهته دعا "الجهات الصحية في العراق الى اجراء فحوصات طبية للنازحين فور وصولهم للتأكد من خلوهم من الامراض المعدية"، محذراً "من تلوث مصادر المياه والاغذية لأنها ستسبب الكثير من الامراض بين النازحين."
الطبيب المختص في طب المجتمع رافد الخزاعي أكد أن "اغلب الامراض التي تنتشر في اوساط النازحين هي الجدري المائي والكوليرا وحمى التايفوئيد والاسهال الجرثومي" مطالباً "النازحين التأكد من نظافة المياه والاغذية."
يذكر أن وزارة الصحة كانت قد كافحت في وقت سابق بعض الامراض الانتقالية والمعدية بين اوساط النازحين مثل امراض حبة بغداد والجرب للسيطرة على الامن الصحي للنازحين من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها.