نتابع في هذه الحلقة من (المشهد الرياضي) الدعوات التي اطلقها رياضيون ومراقبون الى توفير ملاعب للمنتخب الوطني بمستوى استحقاقاته في بلدان المنطقة. ومن محافظة ميسان شكوى الأندية الكروية من غياب الدعم وعدم توفر البنية التحتية للعبة مع انطلاق مباريات دوري الدرجة الثانية. ولكن نستهل ا(المشهد)بهذا الشريط من الأخبار المحلية.
ـ اعلنت وزارة الشباب والرياضية انجاز أعمال التأهيل والصيانة في ملعب الشعب الدولي مؤكدة ان الملعب جاهز الآن لإقامة مباريات الدوري الكروي الممتاز. واضافت الوزارة ان بالإمكان اقامة المباريات ليلا على الأنوار الكاشفة لا سيما وان الوزارة أنهت أعمال الإنارة والشاشة الرئيسية في الملعب.
وسيحتضن ملعب الشعب مباريات احدى مجموعتي الدوري الممتاز فيما تُقام مباريات المجموعة الأخرى على ملعب المدينة الرياضية في البصرة.
ـ يشارك العراق في بطولة آسيا للمصارعة التي تستضيفها قطر الشهر المقبل بسبعة مصارعين.
وقال عضو اتحاد المصارعة صلاح جبار في حديث صحفي ان اعضاء المنتخب الوطني سيغادرون الى الدوحة في مطلع الشهر المقبل للمشاركة في البطولة التي تنطلق مسابقاتها في السابع من ايار.
وكان المنتخب الوطني دخل معسكرا تدريبيا في ايران لمدة خمسة عشر يوميا في إطار التحضير للمشاركة في البطولة.
ـ انتهى الاتحاد العراقي لرفع الأثقال من اختيار رباعاته ورباعيه لتمثيل العراق في بطولة غربي آسيا التي تُقام في الأردن ابتداء من السادس والعشرين من نيسان الحالي.
وقال امين سر الاتحاد مصطفى صالح ان المنتخب الوطني يضم ثلاثة عشر رباعا وثماني رباعات وهو نصف العدد الذي كان مقررا ولكن الوضع المالي الصعب للجنة الاولمبية الوطنية فرض تخفيض عددهم الى النصف.
ـ يشارك العراق في البطولة الاقليمية بالشطرنج التي ستُقام في سلطنة عمان الشهر المقبل بلاعبة ولاعب.
وقال عضو الاتحاد العراقي للشطرنج ضمير جبار في تصريح صحفي ان بطولة غربي آسيا التي تستضفيها سلطنة عمان من 16 الى 25 ايار ستكون بمثابة تصفيات للتأهل الى نهائيات آسيا. واعرب عن ثقته بقدرة اللاعبين العراقيين على تحقيق نتائج طيبة.
ـ اجتمع ممثلون عن اتحاد كرة القدم مع مسؤولين في جهاز أمن الملاعب لبحث سبل التنسيق بين الطرفين خلال مباريات الدوري الكروي.
وقال عضو الاتحاد كامل زغير الذي شارك في الاجتماع ممثلا عن الاتحاد ان الجميع حريصون على إجراء مباريات الدوري بتأمين أجواء مناسبة تسهم في الجهود الرامية الى رفع الحظر على الملاعب العراقية.
ضوء على قضية
دعا رياضيون ومراقبون الى اختيار ملاعب مناسبة لتكون أرض المنتخب الوطني في استحقاقاته المقبلة.كما طالبوا اتحاد الكرة باستبعاد ملاعب الدول التي يصعب حصول الجمهور العراقي على تأشيرة الدخول اليها لا سيما ملاعب قطر والامارا، مقترحين ان يكون احد ملاعب ايران ملعب اسود الرافدين.
واوضح اللاعب الدولي السابق كريم صدام في لقاء مع مراسلة المشهد الرياضي ليلى احمد ان ايران تعد ارضا مناسبة لمنتخبنا من ناحية وصول الجمهور اليها بسهولة ولكن المشكلة تكمن في رفض الاتحادات الخليجية اللعب في ايران لأسباب سياسية وغيرها.
ورأى الصحفي الرياضي رائد محمد ان افضل ملعب لمنتخبنا هو الذي تتمكن فيه جماهيرنا من الوصول اليه بسهولة ، مبينا ان قطر غير مناسبة للعب بسبب عدم وجود جالية عراقية كبيرة فيها وصعوبة الحصول على التأشيرة.
الى ذلك اكد الاتحاد العراقي لكرة القدم انه حصر اختياراته بين الملاعب الإيرانية والاردنية واللبنانية تباعاً لتكون أرض المنتخب الوطني في استحقاقاته المقبلة مبينا أن الاتحاد سيفاتح اتحادات هذه الدول لاستحصال الموافقات الرسمية.وكشف أنه سيغض النظر عن الملاعب الاماراتية والقطرية بسبب وجود جالية آسيوية كبيرة فيها.
وقال عضو الاتحاد كامل زغير انه ممن يعتبرون ان ايران هي المكان الأنسب مشيرا الى مفاتحة الاتحاد الايراني لاستحصال موافقته باللعب في العاصمة طهران وليس في منطقة الاهواز التي يتسع ملعبها لـ 30 الف متفرج فيما يتوقع حضور جمهور عراقي اكبر.
من المحافظات
أندية ميسان الكروية تشكو من آثار الضائقة المالية
ناشد مدربو الأندية الكروية في محافظة ميسان ولاعبوها الجهات المعنية الاهتمام بفرق دوري الدرجة الثانية لا سيما وانها تؤدي دورا مهما من خلال رفدها المنتخبات الكروية بالمواهب الشابة لافتين الى ضرورة توفير المستالزمات الكفيلة بإنجاح الدوري,
وقال الحكم المتقاعد ماجد حطاب في حديث لمراسل المشهد الرياضي سلام ظافر ان الضائقة المالية أثرت سلبا على منافسات دوري الدرجة الثانية لا سيما ما يخص اجور الحكام. واشار حطاب الى ان منافسات الأندية الميسانية كشفت عن وجود طاقات شابة واعدة بحاجة الى الدعم والاهتمام لرفد الكرة العراقية.
وأقر رئيس الاتحاد الفرعي لكرة القدم في ميسان الدكتور كمال ياسين بالتحديات التي تواجه دوري الدرجة الثانية بما في ذلك نقص الملاعب والأزمة المالية التي اجبرت الفرق على اجراء منافساتها على ملعب واحد فضلا عن عدم كفاية المنحة المخصصة للاتحاد والبالغة عشرة ملايين دينار فقط.
وكانت سبعة أندية كروية من محافظة ميسان شاركت في منافسات دوري الدرجة الثانية بعد انسحاب احد الأندية لافتقارة الى الامكانيات.ويترشح فريقان من المحافظة للتنافس مع أندية المنطقة الجنوبية للتأهل الى الادوار المتقدمة.
الرياضة في العالم
ـ كشفت قطر عن تصميم الملعب الخامس لبطولة كأس العالم بكرة القدم عام 2022 . وستُقام على ملعب الريان الذي يتسع لأربعين الف متفرج مباريات ضمن منافسات البطولة حتى مرحلة ربع النهائي بعد سبع سنوات من الآن. ومن المتوقع ان يُنجز بناء المعلب قبل ثلاث سنوات على انطلاق المونديال.
ـ أكد اتحاد السباحة الدولي ان رئيسه خوليو ماغليوني يسافر جوا على الدرجة الأولى ولكنه لا يتقاضى راتبا. وأوضح الاتحاد ان رئيسه الاورغوائي وكبار مسؤوليه الآخرين كلهم يُعتبرون متطوعين.
وجاء ايضاح اتحاد السباحة الدولي بعد ان كشف رئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باخ انه سيتقاضى 243 الف دولار في السنة لتغطية مصروفاته داعيا رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية الأخرى الى الكشف عن رواتبهم في اطار حملة من أجل زيادة الشفافية المالية في الرياضة.
ـ بدأ في الثالث والعشرين من نيسان بيع تذاكر أكبر وأغلى نزال في تاريخ الملاكمة سيجري الشهر المقبل بين الفيليبيني ماني باكياو والاميركي فلويد مايويذر.
ويأتي بيع تذاكر المبارة قبل تسعة ايام على موعد النزال في الثاني من ايار في مدينة لاس فيغاس الاميركية. وقال المنظمون ان سعر التذكرة يتراوح بين 1500 دولار و7500 دولار. وان مشاهدة النزال عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في اماكن محددة من منطقة لاس فيغاس يكلف 150 دولارا. من المتوقع ان تبلغ ايرادات النزال رقما قياسه قدره 400 مليون دولار.
ـ فاز العداء الاثيوبي ليليسا ديسيسا بسباق الماراثون في بوسطن للمرة الثانية بعد فوزه في ماراثون 2013 حين تعرض السباق لعملية تفجير دامية. وفي ماراثون السيدات فازت الكينية كارولين روتيتش.
وأهدى ديسيسا ميدالية 2013 الى مدينة بوسطن تكريما لضحايا الاعتداء الذي اوقع ثلاثة قتلى و 264 جريحا.
ـ هدد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ونظيره الاوروبي بمنع اتحاد الكرة اليوناني من المنافسات الدولية بدعوى تدخل الحكومة في الشأن الكروي.
وكانت الحكومة اليونانية اصدرت قانونا جديدا لمكافحة اعمال الشغب في الملاعب. ولكن الفيفا والاتحاد الاوروبي انتقدا اجراء اثينا بوصفه تدخلا.
وشجب نائب وزير الرياضية اليوناني ستافروس كونتونيس تهديد الفيفا والاتحاد الاوروبي قائلا انه لا يقبل الانذارات.