اقامت منظمة (كردستان فوتو) في معهد الفنون الجميلة بدهوك معرضاً ضم اكثر من 30 صورة فوتوغرافية لمناظر طبيعة في مناطق واماكن مختلفة من كردستان تم إلتقاطها في اوقات متباينة.
ويقول شيرزاد فقي نائب رئيس منظمة (كردستان فوتو) ان هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة من المعارض تقيمها المنظمة في مدن كردية اخرى في تركيا وايران، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر ان الهدف من وراء افتتاح هذه المعارض يتمثل في التعريف بجمالية طبيعة كردستان.
واوضح فقي ان الصور المعروضة إلتقطها مصورون كرد من تركيا وايران والعراق وسوريا، وأشار الى ان هناك العديد من الصعوبات التي ما تزال تواجه المصورين الفوتوغرافيين، لافتاً الى عدم وجود مصورين اكاديمين في اقليم كردستان وان جميع المصورين مجرد هواة قاموا بتطوير مواهبهم، ودعا السلطات في اقليم كردستان الى ضرورة سن قانون لحماية حقوق المصورين الفوتوغرافيين في الاقليم لأن حقوقهم مهدورة الى الان ولا يوجد قانون خاص بهم.
ويقول التشكيلي عوني سامي ان جميع الاعمال الفنية المعروضة تترك انطباعاتها على ذات الانسان وخاصة الاعمال المجسدة والتي يتم اعتماد الرؤية كأداة لتحديدها وخاصة التصوير الفوتوغرافي الذي له أهمية خاصة لدى كل إنسان لارتباطه بحياته الشخصية.
اما الفنان المسرحي موفق رشدي الذي كان يتجول في المعرض فذكر ان التصوير الفوتوغرافي فن خاص وله ابعاد خاصة وأضاف: "نحن في كردستان بحاجة الى توسيع هذا الفن لتعريف العالم بطبيعة كردستان الجميلة". ودعا رشدي الى ضرورة ان يتخذ فن التصوير طابعا نقديا في اظهر كل مزيا حسنان وسيئات هذا الواقع وبامكان المصور ان يركز على حالات انسانية مؤثرة تتواجد في زوايا مجتمعنا لكنها بحاجة الى زوايا خاصة لا يدركها الا المصور الذي يمزج حسه الفني بعمله كمصور فوتوغرافي.
يذكر ان هذا المعرض يتضمن اعمال لفنانين من جميع أجزاء كردستان وسيتم عرضا قريبا في كل من مدينة طهران الإيرانية ومدينة آمد في تركيا .