أعلنت شرطة ناحية الشمال (سنوني) المحاذية لجبل سنجار من جهة الشمال عن المباشرة بفتح مكاتبها ونشر دورياتها في الناحية لتأمين المدينة من عمليات السطو والسرقة واي جرائم اخرى قد ترتكب.
وقال مدير شرطة الناحية العقيد كمال داود ان مديرية الشرطة تم افتتاحها بالتنسيق مع المسؤولين الامنين وقوات البيشمركة في ناحية الشمال، وذلك لتمشية معاملات المواطنين وتسجيل شكاويالمواطنين مثل السرقات والسطو وما شابه من الدعاوى والشكاوى التي يسجلها المواطنون الذين توافدوا الى الناحية بعد تحريرها من سيطرة مسلحي داعش قبل اربعة اشهر.
واوضح داود ان الوضع في المنطقة امن، مبينا انهم كشرطة مستعدون بعد يتم التنسيق مع الجهات العسكرية لاستلام الملف الأمني في المنطقة من قوات البيشمركة وأفواج الطوارئ وخاصة بعد تحرير مركز قضاء سنجار على ان يتم تجهيز أفراد الشرطة بالأسلحة والعتاد المطلوب.
من جهته أكد نائف سيدو مدير ناحية الشمال (سنوني) بن أغلب المؤسسات والدوائر الحكومية في الناحية باشرت بأعمالها، ومن ضمنها مديرية شرطة الناحية بعدما تم ارسال الفوج السادس من أفواج الطوارئ الى المنطقة، وذكر ان عدد افراد الشرطة الذين باشروا بعملهم في الناحية بلغ قرابة (1000) منتسب من مختلف المراتب وقد تم توزيعهم في السيطرات ونقاط التفتيش داخل المدينة.
وبين سيدو انهم يتحضرون لاستقبال الفوج السابع من أفواج الطوارئ للشرطة الاتحادية، وسيتم توزيعه على القرى والقصبات التابعة لناحية سنوني، وذكر ان من المؤمل ان يتم تسليم الملف الأمني كاملاً الى الشرطة الاتحادية خلال الأيام القليلة المقبلة.
الى ذلك طالب مواطنون عادوا الى مناطقهم الجهات المعنية في مجلس محافظة نينوى وحكومة اقليم كردستان بضرورة الاهتمام بالجانب الخدمي، قال ابو فيصل: "نطالب بتوفير الماء والكهرباء والمستشفيات والمدارس للمواطنين الذين عادوا الى بيوتهم، كما ان هناك عدداً من البيوت التي تهدمت جراء القصف نتمنى ان يتم مساعدة أصحابها لإعادة ترميمها وبنائها".
يذكر ان ناحية الشمال (سنوني) تعد من اكبر النواحي في العراق وتقع على الحدود السورية العراقية بمحاذاة جبل سنجار من جهة الشمال وأغلب سكانها من الايزيديين.