تواصلت لليوم السادس على التوالي العمليات الإرهابية من قبل عناصر مسلحة يرجح أنهم ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي، (أنصار بيت المقدس سابقا)، واستهدف مسلحون الخميس مدرعة عسكرية ما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة جندي.
وحلقت في سماء مناطق شمال سيناء طائرات استطلاعية بدون طيار، إضافة إلى طائرات الـF16، وقصفت 12 موقعا للإرهابيين، وألقت القوات البرية القبض على 8 من المشتبه بهم وفقا لبيان رسمي للجيش المصري.
إلى ذلك أصدر مرصد دار الإفتاء المصرية، تقريرا حذر فيه من تنامي حركة شباب المجاهدين الصومالية، وأوضح أن الحركة تنتمي إلى تنظيم القاعدة، إضافة إلى أنها تعتبر النظم والحكومات الإسلامية الحالية، أنظمة كفر مرتدة تخالف الإسلام، وتعادى الشريعة، وتوالى أعداء الدين، وأن العنف هو الوسيلة الوحيدة، من وجهة نظرهم، لإحداث تغييرات جوهرية فى بنية النظم السياسية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى عدم الاعتراف بمفاهيم الوطن والمواطن باعتبارها مفاهيم ترسخ القيم والمبادئ الغربية الكفرية، كما أنها لا تعترف بالدساتير والقوانين الوضعية، على حد ما جاء في التقرير.
وأوصى التقرير بأهمية حرمان الحركة من مصادر تمويلها الأساسية، والتي تعتمد بشكل أساسي على التحويلات الخارجية من الدول الأوربية، وكذلك التجارة، وخاصة تجارة "الفحم"، ومحاصرة الموانئ والمنافذ التي تستخدمها الحركة فى تجارتها، موضحا خطورة هذه الحركة على المستويين الإقليمي، والدولي.
وللمرة الثانية خلا أسبوع هرب معتمرون مصريون إلى الأردن، وسط توقعات محلية بانضمام الهاربين إلى تنظيم داعش الإرهابي في العراق مرورا بالأردن.
وقع الهروب الأول قبل أسبوع حين هاجم مسلحون مجهولون حافلة تقل معتمرين مصريين خلال عودتهم من السعودية، وساعد 30 من المعتمرين المسلحين، وانضموا لهم مغادرين الحافلة بحسب شهود عيان مرافقين لهم، وأعرب الشهود عن اعتقادهم بأن المسلحين ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وكشفت الداخلية المصرية الخميس عن هروب 22 معتمرا آخرين وذلك عبر رحلة نظمتها إحدى شركات السياحة إلى الأراضي السعودية، ولم يتم التأكد بشكل قاطع ما إذا كان الهاربون قد انضموا إلى داعش، أم أن هروبهم كان بسبب البحث عن فرصة عمل بالأردن، خاصة وأن المعتمرين الثلاثين في المرة الأولى كانوا قد اعتدوا على مشرفي الرحلة، والسائقين.