عزت مفوضية حقوق الانسان في العراق عدم تسليم رفات ضحايا قاعدة سبايكر الى ذويهم، الى عملها على مطابقات فحوص الـحمض النووي DNA.
وقالت عضوة مجلس المفوضية بشرى العبيدي في حديث لإذاعة العراق الحر ان لجنة مؤلفة من ممثلين عن وزارة حقوق الانسان والطب العدلي تعمل على انجاز الفحوص الخاصة بالتعرف على هويات الضحايا، ومن ثم تسليم رفاتهم الى ذويهم. وأضافت أن المفوضية تعتزم الاستعانة بالمختبرات الموجودة في اقليم كردستان، وتدرس امكانية الاستعانة بالجهود الطبية في دول مجاورة للتعجيل في انجاز الفحوص.
من جهته ذكر المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل أمين أن الوزارة كانت تعمل بجد خلال الاشهر السابقة لجمع عينات من ذوي الضحايا لمطابقتها والتأكد من هويات الضحايا. وأضاف أن الامكانات المحلية لمختبرات فحص الحمض النووي متواضعة جداً، وان الوزارة استعدت للتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر من أجل تزويد العراق بالمعدات الخاصة لإجراء تلك الفحوص.
إلا أن المتحدث باسم وزارة الصحة احمد الرديني قال ان وزارته تمتلك امكانات كبيرة في مجال إجراء فحوص الحمض النووي ولا تحتاج الى مساعدة دولية، مؤكداً أن الوزارة اكتسبت خبرة واسعة بعد عام 2003 في فحص ضحايا المقابر الجماعية والتعرف على هوياتهم.