سجلت نقابة المحامين في كربلاء عدة زيجات تمت بين أفراد من أسر نازحة وآخرى من كربلاء.
وقال علي الياسري نقيب المحامين في كربلاء إن "هذه الزيجات تؤكد طبيعة الاجواء الايجابية السائدة بين النازحين والاهالي".
واستقبلت كربلاء عشرات الاف النازحين من محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى العام الماضي، ويعمل مئات منهم في دوائر الدولة بكربلاء وايضا في المهن الحرة، لكن اوضاعهم المعيشية تضررت بسبب الازمة المالية في البلاد، ما أدى إلى ان يكون الاحتفاء بالزواجات الجديدة بسيطا.
حيدر مسلم مثلا نازح من تلعفر تزوج قبل ايام قال "ان الاسر المتكونه حديثا تحتاج الى مساعدة ورعاية حكومية".
وبينما يأمل النازحون في تحسن أوضاعهم المعيشية، ويقولون انهم يعانون من نقص المساعدات وانعدام فرص العمل، يذهبون الى القول بأن هذه الاحوال المتردية قد قللت كثيرا من عدد الزيجات بين النازحين.
وقالت رئيسة لجنة الهجرة والمهجرين بمجلس كربلاء ليلى فليح حسن "ان تحسين اوضاع النازحين منوط بصرف المبالغ المخصصة لهم من قبل الحكومة الاتحادية".
يشار الى انه لاتوجد احصائية دقيقة بعدد غير المتزوجين من النازحين، لكن تقديرات بعض المنظمات الانسانية تشير الى انهم يشكلون 22% تقريبا من العدد الكلي للنازحين الى كربلاء.