اشار مسؤول محلي في محافظة نينوى الى قلة عدد المتطوعين من ابناء المحافظة لتحريرها من داعش.
وقال عضو مجلس المحافظة بيلدار زيباري لاذاعة العراق الحر "ان خوف الاهالي يحول دون تحركهم لقتال تنظيم داعش"، موضحا "ان المسؤولين على حشد المتطوعين من ابناء محافظة نينوى يعانون من سوء الادارة لغياب التنسيق بين قيادات الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان".
الى ذلك نفى زيباري ما تناولته وسائل الاعلام عن تقديم تركيا الدعم لتحرير الموصل من تنظيم داعش، معتبرا ذلك "تدخلا في الشأن الداخلي للعراق".
عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عبد العزيز حسن من جانبه اكد "ان تعاون ابناء الموصل، وتطوعهم للتخلص من تنظيم داعش مازال ضعيفا جدا، رغم محاولات القوات الامنية العراقية والبيشمركه لتوسيع التواصل مع ابناء عشائر مدينة الموصل"، مشيرا الى "ان تدريب ابناء المدينة امر ضروري جدا لتمكينهم من مسك الارض بعد تحريرها".
غير ان المحلل السياسي واثق الهاشمي اكد "تطوع عدد لا بأس به من ابناء محافظة نينوى للمشاركة في معركة الموصل المرتقبة الى جانب قوات الحكومة الاتحادية والبيشمركه والحشد الشعبي، بعد تحرير الانبار"، متوقعا "اقتراب ساعة الصفر للقضاء على تنظيم داعش في العراق".
وتحدث مسؤولون محليون في نينوى عن وجود 1400 متدرب من مدينة الموصل فقط، في حين يؤكد هؤلاء ان الاستعداد للحرب ضد تنظيم داعش، يحتاج الى اكثر من 10 الاف مقاتل للتحرير ومسك الارض.