قالت الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين ان الملف الامني لمدينة تكريت تم تسليمه للشرطة المحلية بمساندة الفرقة الذهبية، بعدما كان بيد فصائل الحشد الشعبي.
وذكر رئيس اللجنة الامنية في محافظة صلاح الدين خالد الخزرجي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الملف الامني الخاص بالمحافظة اصبح بيد قوات الشرطة المحلية وقيادة عمليات صلاح الدين لمكافحة الارهاب، مؤكد ان احتمالية رجوع مسلحي تنظيم "داعش" ضئيلة جدا، كون اهالي مدينة تكريت وبالتعاون مع القوات الامنية عازمون على الحفاظ عن مدينتهم، حسب قوله.
محافظ صلاح الدين رائد الجبوري من جهته أشار الى ان الحشد الشعبي يعمل على حماية اطراف محافظة صلاح الدين من اي خطر محتمل، موضحاً ان دور الشرطة المحلية وجهاز مكافحة الارهاب يتمثل في حماية مركز المدينة والمحافظة على الامن فيها.
الى ذلك وصف عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب حامد المطلك خطوة تسليم الملف الامني للشرطة المحلية في محافظة صلاح الدين بالايجابية، داعياً الى استمرار التعاون بين القوات الامنية واهالي مدينة تكريت لتصدي لخطر الارهاب.
واستبعد الخبير الامني رحيم الشمري رجوع مسلحي تنظيم "داعش" الى مدينة تكريت، مضيفا ان القوات الامنية بدأت بتطهير المدن المجاورة لمحافظة صلاح الدين.
يذكر ان القوات الامنية وبالتعاون مع قوات الحشد الشعبي وابناء العشائر استعادت اغلب المدن في محافظة صلاح الدين والتي كان اخرها مدينة تكريت مركز المحافظة.