احتفل الارمن والمسيحيون عموما الموجودون في محافظة دهوك بعيد قيامة المسيح باقامة القداديس في كنائسهم منذ الساعات الاولى منذ الصباح.
ويقول راعي كنيسة القديس نرسيس الارمنية في دهوك القس ماسيس شاهينيان ان جمعاً غفيراً من الارمن الذين نزحوا الى اقليم كردستان خلال الفترة الماضية حضروا الى الكنيسة الارمنية، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر: "هذا العيد يختلف عن بقية الاعياد لأن الكثير من المسيحيين قد هجروا من بيوتهم والكثير منهم قد هاجروا الى الخارج بسبب الظروف السيئة التي مروا بها.. ورسالتنا في هذا اليوم ان يعم الرب الامن والسلام في العراق واقليم كردستان ويحفظ قوات البيشمركة التي تحمينا من الاعداء".
من جهته يقول العضو الارمني في برلمان اقليم كردستان يرواند امينيان: "اوضاع النازحين الارمن الموجودين في الإقليم جيدة من الناحية الانسانية والخدمات واغلبهم يسكنون في قرى مسيحية موجودة في محافظة دهوك، لكننا بحاجة الى من يقوم بالدفاع عن
القضية الارمنية على المستوى العالمي للضغط على تركيا للاعتراف بالمذابح الارمنية".
من جهتها قالت سوزان انترانيك التي حضرت قداس العيد: "قمنا في هذا العيد باستعدادت وتحضيرات عديدة حضرنا البيوض الملونة منذ امس واعددنا اكلة خاصة للعيد كما قمنا بحضور القداس في هذا الصباح".
ويقول فيكن ايشخان، احد النازحين الارمن الذين قصدوا مدينة دهوك قبل ستة اشهر، ان "على الحكومة العراقية الاعتراف بالمذابح الارمنية والضغط على الدول للاعتراف بهذه المذابح التي راح ضحيتها الالاف من الارمن ونتمنى ان يعم السلام والامان في ربوع العراق من جديد".