يقول خبراء مختصون بالاثار ان مدينة بابل الاثرية تعاني اليوم من مشاكل عديدة لابد من علاجها قبل التفكير في إعادة تأهيلها كمدينة سياحية اثرية او التنقيب فيها.
ويتواجد خبراء عالميون في المدينة التي يعود تاريخ حضارتها لاكثر من ثلاثة آلاف سنة، وتعد من اشهر المدن التاريخية والاثرية في العالم، إذ يقول خبير الاثار الفرنسي تيري غراندين في حديث لاذاعة العراق الحر ان اهم مشكلة تواجه المدينة الاثرية تتمثل في ارتفاع نسبة المياه الجوفية والرطوبة التي غيّرت الكثير من معالم المدينة، ناهيك عن ما قام به النظام السابق من بناء حديث لا يتناسب مع البناء القديم لمدينة بابل.
وطالب سائحون في بابل بالاهتمام بالمدينة الاثرية وتاهيلها للسياحة وتوفير مرشد سياحي ووضع دلالات تعريفية لاماكنها، على حد قول السائحين محمد حيدر وحسن قحطان.
ويذكر نائب محافظ بابل وسام اصلان ان سبب هذا الاهمال الشديد للمدينة الاثرية يعود الى نقص الاموال التي تخصص للسياحة والاثار، بالرغم من وجود مشروع كامل ومعد لتاهيلها وبانتظار موافقة الحكومة المركزية.