قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ان أغلب الدول الأعضاء في الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي تؤيد المبادرة الفرنسية لإقرار ورقة عمل خاصة بحماية المُكوّنات المسيحية في الشرق الأوسط.
وجاء هذا الإعلان في مستهل مباحثات أجراها مجلس الأمن نهاية الأسبوع حول المقترح الفرنسي، حيث شارك وفد المجموعة المشرقية بصفة مراقب بدعوة من السفير الفرنسي.
وعن مدى مشاركة المجموعة المشرقية في هذه المبادرة تحدث أمين عام المجموعة المهندس طوم حرب المشارك في الوفد، قائلاً ان التواصل مع المبادرة الفرنسية تم منذ البداية، وأشار الى تقديم وفد المجموعة مسودة مقترحة لحماية المكونات المسيحية قبل أسبوعين، في مستهل مباحثات أجراها الوفد مع سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"لم تقتصر المسودة المقدمة من قبلنا فقط على مطالب تحديد ملاذ أمن للمكونات المسيحية والأيزيدية في العراق وسوريا، بل تضمنت خطوات عملية حول المساعدات الإغاثية المستعجلة للنازحين، والعمل على إعادتهم لقراهم، وحماية الأقباط في ليبيا وإعادتم إلى مصر، والكشف عن المجموعات الأيزيدية في العراق المختطفة من قبل مسلحي تنظيم داعش، والآشورية في سوريا وبنود أخرى".
ووصف حرب المباحثات في مجلس الأمن بأنها "مثمرة" بالرغم من أنها كانت أولية، وقال ان أغلب سفراء الدول المشاركة أكدوا في كلماتهم على ضرورة حماية المكوّنات المسيحية والدينية والعرقية في الشرق الأوسط.
من جهته قال رئيس المجلس السرياني الوطني سوريا بسام اسحاق ان المباحثات الأولية في مجلس الأمن الدولي بداية على الطريق الصحيح، ليتم بعد ذلك الإتفاق على الخطوات العملية بشأن حماية المكوّنات الكلدانية السريانية الآشورية في سوريا والعراق.