تباينت آراء سياسيين بشأن مشاركة التحالف الدولي في عمليات تحرير مدينة تكريت من سيطرة مسلحي تنظيم (داعش)، بعدما اعلنت وزارة الدفاع الاميركية عن اصدار اوامر لطائرات التحالف الدولي بتنفيذ ضربات جوية على مواقع تابعة للتنظيم.
ويبين عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب عن تحالف القوى الوطنية حامد المطلك ان تحالفه يؤيد اي دعم يساند القوات المسلحة في حربها ضد الارهاب، بشرط عدم المس بسيادة العراق، لافتاً في الوقت نفسه الى عدم تمكنه من تقييم مشاركة التحالف الدولي لحين انتهاء العمليات العسكرية.
ويؤكد النائب عن إئتلاف دولة القانون عمار كاظم الشبلي ان الحكومة لم تطلب من التحالف الدولي المشاركة في عمليات تحرير صلاح الدين، غير ان الذي حصل ان التحالف شارك بطائراته ما تسبب بحصول عدم فهم بين التحالف الدولي من جهة والقوات المسلحة وعناصر الحشد الشعبي من جهة أخرى.
ويذكر عضو التحالف الكردستاني شوان محمد طه ان مشاركة التحالف الدولي جاء في ضوء اتفاقية مع الحكومة العراقية، مشيراً الى ان التحالف شارك بضربات جوية نوعية في الانبار وصلاح الدين والموصل والمناطق الحدودية، ودعا طه الى عدم خلط الملف الامني بالسجالات السياسية، واوضح طه ان ضربات التحالف الدولي تسهم في تقليل الخسائر في جانب القوات الامنية والبيشمركة وحتى بين أوساط الحشد الشعبي، لاسيما وان عملياته نوعية ويستخدم تكنولوجيا عالية المستوى.
يُشار الى ان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اعلن الاربعاء (25 اذار) في كلمة متلفزة، عن بدء مرحلة إستكمال الفصل الأخير من عمليات تحرير محافظة صلاح الدين بالكامل من سيطرة مسلحي (داعش).