اعلنت عضوات في مجلس محافظة البصرة عن تشكيل كتلة نسوية توافقية تتصدى للجوانب الخدمية والمشاريع التي تهم المواطن، وسط تباين في آراء البصريين بشأن تشكيل مثل هذه الكتلة.
وقالت مقررة المجلس نجلاء التميمي ان الكتلة هي توافق نسوي بعيداً عن كل ما يتعلق بالامور السياسية، مبينةً ان الهدف من تشكيل كتلة التوافق هو إبراز دور المرأة بتقديم افضل الخدمات الى مواطني المحافظة، من خلال التعاون بين اللجان التي يترأسنها والصلاحيات الممنوحة لهن، ما سيؤدي الى انسيابية العمل الخدمي في المجلس ومن ثم تطبيقه على ارض الواقع، واضافت في حديث لاذاعة العراق الحر: "قبل تشكيل التوافق كان هناك انسجام بين النساء في المجلس، ولم تعترض اي منهن على اي مشروع يطرح خلال جلسات المجلس، هناك انسجام وتطابق في الرؤى بتقديم الخدمات بين جميع السيدات وهن عضوات في احزاب وكتل سياسية، ولم تعترض تلك الاحزاب على فكرة تأسيس كتلة التوافق النسوية".
الى ذلك انقسم الشارع البصري الى فئتين في نظرته لتشكيل الكتلة النسوية بين مشكك في انها ستقدم شيئاً للمحافظة، وبين مشجع لمثل هذه المبادرات، وقال المواطن حسن عبد السلام ان الكتلة لا يمكن ان تقدم شيئاً للبصريين، خاصة وان المواطن جرب جميع اعضاء مجلس المحافظة خلال الفترة الماضية. فيما ذكر المواطن ابو حسن ان ما اعلن عنه مجرد اعلام ولا وجود له على ارض الواقع. وافاد المواطن قاسم علي بان المرأة اثبتت وجودها في المجتمع وكان لها دور كبير في عمل مجلس المحافظة لهذا فأنها ستنجح في تغيير بوصلة الخدمات بالمحافظة.وقالت المواطنة أم علي ان على المجتمع أن يثق بالمرأة وعملها فهي نصف المجتمع ويمكن ان تؤدي دورا أكبر في تقديم الخدمات للمواطنين.
يذكر أن تسع عضوات في مجلس محافظة البصرة يتراسن لجانا مهمة فيه وهن "امطار رحيم رئيسة لجنة المرأة والاسرة والطفولة، وصفاء مسلم بندر رئيسة لجنة التعليم العالي والبحث العلمي، وانوار مدلل شبر رئيسة لجنة الصناعة، واكتفاء سباهي رئيسة لجنة حقوق الانسان، وبشرى حميد حسن رئيسة لجنة العمل والشؤون الاجتماعية، وزهرة البجاري رئيسة لجنة التطوير والاعمار، وبسمة داخل السلمي رئيسة لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات والحكومة الالكترونية، وسمية فيصل عودة رئيسة لجنة السياحة والاثار،ونجلاء جبار التميمي مقررة المجلس".
