طالبت وزارة الهجرة والمهجرين بتحويل ملف ايواء النازحين الى المحافظات بالتنسيق مع الوزارة والوزارات الاخرى المعنية بهذا الملف وذلك بسبب ارتفاع أعداد النازحين من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية في محافظتي الانبار وصلاح الدين الى مليونين وسبعامئة الف نازح، حسب احصاءات وزارة الهجرة والمهجرين.
وقال الناطق باسم الوزارة ستار نوروز في حديثه لإذاعة العراق الحر إن "الوزارة تفتقر الى الكثير من المقومات الضرورية في عملها مثل التخصيصات المالية والكوادر البشرية مما دفعها لهذه المطالبة".
وأضاف نوروز أن "الوزارة ستكون المرجعية لمجالس المحافظات في قضية النازحين لما للوزارة من خبرة في مجال الاغاثة الانسانية.
عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق هيمن باجلان اوضح أن "المفوضية طالبت منذ وقت مبكر بتحويل ملف اغاثة النازحين الى الحكومات المحلية في المحافظات المضيفة للنازحين بسبب قرب المسؤولين من المخيمات واطلاعهم اكثر على احتياجاتهم”.
فيما أوضح عضو لجنة المرحلين والمهجرين النيابية جوزيف صليوا أن "الخلل في عمل وزارة الهجرة والمهجرين واللجنة العليا لإيواء النازحين سببه قلة التخصيصات المالية المقدمة لهم" مشيرا الى ان "عمل مجالس المحافظات غير مرض بالمرة".
يشار الى أن مشكلة النازحين بدأت منذ العاشر من حزيران الماضي عندما اجتاح تنظيم داعش عددا من المدن العراقية إزدادت معه اعداد النازحين لتصل الى مليونين وسبعمئة الف نازح من محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار توزعوا على عدد من محافظات العراق الامنة.