احتضنت مدينة الناصرية المعرض الشخصي الثاني للفنانة الشابة زينب ناصر الركابي والخاص بالنحت على الخشب او ما يصطلح عليه بالنحت المعرق.
ضم المعرض 35 لوحة تنوعت ما بين ايات قرانية وطيور وعبارات وصور لشخصيات تاريخية.
وقال الفنان التشكيلي حسون الشنون ان زينب استطاعت ان توظف معاناتها في المهجر ابان هجرة عائلتها من العراق بشكل ايجابي لينعكس على لوحاتها المقدمة ويضفي عليها شيئا من التفرد والجمال.
وتقول الفنانة زينب الركابي صاحبة المعرض ان هذا نمط جديد من الفن وستكون له انطلاقة جديدة في ذي قار. وتضيف زينب ان ما تقوم به هو موهبة من الله بدأت في سن الثانية عشرة.
ومع تاكيد جميع الفنانين على اهمية الموهبة غير ان الدعم الحكومي هو من يجعل هذه الموهبه تخطو نحو الاحتراف وهو دعم خجول حتى اليوم بحسب مراقبين.