بسبب الاحداث الامنية المتتالية في محافظة ديالى، يخشى الكثير من المواطنين من استهدافهم طائفيا بسبب اسمائهم او القابهم العشائرية، فيضطر الكثير منهم الى تغيير هذه الاسماء والالقاب.
فظاهرة تغيير الاسماء والالقاب العشائرية اضحت تتسع في محافظة ديالى ويلاحظ زيادة في عدد معاملات تغيير الاسماء في محاكم بعقوبة وبقية اقضية المحافظة.
المواطن ابراهيم احمد قال ان الكثيرين يخشون من استهدافهم على اساس اسمائهم او القابهم فيضطرون الى تغييرها مبينا ان احد اشقائه غير اسم ابنه من عمر الى عمار خوفا على مستقبله او من استهدافه وشدد على ضرورة ان تعمل الحكومة على متابعة مثل هكذا ظواهر سلبية والحد منها.
محمود الطائي وهو احد وجهاء مدينة بعقوبة دعا الجهات المختصة الى وضع حد لظاهرة تغيير الاسماء والالقاب العشائرية من خلال تشريع حزمة من القوانين التي تحد من اتساع هذه الظاهرة مضيفا ان البعض يلجأ الى تغيير اسمه وذلك للحصول على اسم افضل او بسبب خوفه من اسمه الذي قد يدل على انتسابه الى طائفة معينة.
معاملة تغيير الاسم واللقب العشائري وبحسب مختصين معاملة معقدة تبدأ بطلب يقدم الى محكمة الاحوال الشخصية وبعد ذلك يتوجب الحصول على موافقة عدة دوائر حكومية.
الناشط السياسي ثامر الشيخ داوود يرى ان تغيير الاسماء بات موضوعا مؤرقا للكثير من المراقبين مضيفا انه يقرأ في الصحف الرسمية والاخبار التي تنقل من محاكم المحافظة ما يشير الى وجود عدد كبير من معاملات تغيير الاسماء والالقاب.
وتجدر الاشارة هنا الى عدم وجود احصائيات رسمية لعدد الذين غيروا اسماءهم والقابهم العشائرية في محافظة ديالى غير ان الكل متفق على ان العدد كبير وفي ازدياد.