بدأت وزارة الهجرة والمهجرين بتسيير قوافل مساعدات انسانية الى النازحين من محافظة صلاح الدين الى قضاء سامراء.
وقال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين سلام الخفاجي في حديث لاذاعة العراق الحر ان هناك موجات نزوح اخرى الى قضاء سامراء، وان علىوزارة الهجرة استيعاب النازحين الجدد.
واكد النائب عن محافظة صلاح الدين ضياء الدوري ان النازحين في سامراء يعيشون بحالة جيدة، عازياً الاسباب الى كرم اهالي سامراء، مؤكدا ان المساعدات الحكومية ستستمر في هذا القضاء حتى انتهاء الازمة.
من جهتهم، طالب نازحون بالعودة الى مناطقهم المحررة، وقال المواطن فاضل حسين، احد النازحين من اهالي منطقة الزلاية شمال سامراء ان من الضروري دعم العوائل بالمواد الغذائية والانسانية.
ميسان: عودة نازحين
وفي محافظة ميسان، قالت دائرة الهجرة والمهجرين ان اكثر من 70 عائلة نازحة عادت الى مناطق سكناها الاصلية التي هجرت منها، بعد تحريرها من سيطرة مسلحي تنظيم "داعش".
وذكر مدير الدائرة جبار عليوي ان أغلب تلك العائلات العائدة تسكن مناطق في ديالى وصلاح الدين وسهل نينوى بعد عمليات التحرير التي شهدتها، داعياً الحكومة الاتحادية الى اتخاذ بعض الاجراءات التي من شأنها مساعدة النازحين في العودة الى مناطق سكناهم السابقة عبر تقديم المعونات المادية وتوفير وسائط النقل لها، وتوقع في الوقت نفسه ان تشهد الايام المقبلة زيادة في اعداد العائلات العائدة الى مناطقها مع استمرار عمليات التحرير.
وابدت العائلات النازحة في ميسان تفاؤلها بعودة عدد من العائلات الى مناطق سكناها الاصلية بعد ان تم تحريرها من "داعش"، وعبّرت عن املها في ان تقوم القوات الامنية باسترجاع باقي المناطق المغتصبة وعودة النازحين اليها.
يذكر ان عدد العائلات التي نزحت الى محافظة ميسان من مناطق التوتر الامني بلغت اكثر من 1300 عائلة، تم ايواء أغلبها في مخيم النازحين الذي انشئ في مدينة العمارة.