كشفت مراكز بحث ومصادر إعلامية بواشنطن النقاب عن قلق يسود أروقة في الكونغرس الأميركي من مغبة إستفحال العنف في منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة في الخليج العربي وشمال افريقيا، في حين تشير تقارير صحفية إلى إمكانية التوصل قريباً إلى إتفاق أميركي إيراني.
ويقول مستشار مجموعة الكونغرس النيابية البروفيسور وليد فارس ان القلق الذي يعم اللجان المختصة بالشؤون الخارجية والدفاع والإستخبارات في الكونغرس يستند على بؤر ساحات المعارك الكبيرة في اليمن، وتغيير ميزان القوى في البحر الأحمر وليبيا والأحداث المتفاقمة في سوريا والعراق وإنتشار من وصفهم بـ"الجهاديين" وإتجاه البعض منهم نحو أوروبا، وربما الولايات المتحدة، في حين تبذل الإدارة الأميركية الجهود للتوصل إلى إتفاق ينتقده الكونغرس مع النظام الإيراني، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"في هذا الإتجاه تعتبر الأوساط داخل الكونغرس أنه بات من الضروري على الإدارة تعديل سياستها وتلتقي مع الكتلة العربية المعتدلة في الخليج والأردن ومصر لتأليف نوع من القوة المشتركة لمنع تقدم المليشيات المتشددة والإرهابية والحهادية وبالمشاركة مع بعض الدول الأوربية ويهذا الصدد ستكون هناك جلسات إستماع داخل الكونغرس".