أضرم مجهولون النيران في منزل وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، وهو أحد المستهدفين من قبل تنظيم داعش الإرهابي نظرا لمواقفه المعلنة ضد الإرهاب، وداعش بصفة خاصة.
واعتبر وكيل وزارة الأوقاف، الشيخ طه زيادة، أن الجماعات الظلامية هي "أذرع داعش بمصر، وتدفع بها لزعزعة مصر الآمنة لفتح باب الفوضى أمام خيارات العنف التي تنتهجها"، مضيفا في تصريحات للصحفيين أن "أذرع داعش بمصر يستهدفون الشخصيات الرافضة لهم مثل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لقراراته التي اتخذها لصالح دولة المؤسسات، ووسطية الأزهر والأوقاف فى إبعاد عناصر العنف عن منابرها"، على حد تعبيره.
ومن جهته أكد الوزير جمعة أن "العملية الجبانة التي تعرض لها منزله بمسقط رأسه، والتي مرت بسلام، لن تزيده إلا قوة فى إيمانه بالله وبقضية الوطن العزيز العادلة فى مواجهة العمليات الإرهابية الغاشمة"، على حد قوله.
وكان وزير الأوقاف المصري قد أعلن، أن الوزارة قررت الإشراف الكامل على جميع معاهد الثقافة الإسلامية، ولن تسمح باستخدامها بابًا خلفيا للتشدد أو الإرهاب، وأشار إلى أن وزارة الأوقاف ستقوم بداية من العام الدراسي المقبل بالتوسع في معاهد إعداد الدعاة، ومعاهد الثقافة الإسلامية التابعة لها على مستوى الجمهورية لاستيعاب الراغبين في تلقي العلم الشرعي الصحيح، كما أنها ستكثف ابتداء من منتصف أبريل المقبل دورات ومحاضرات الثقافة الإسلامية بمراكز الثقافة الإسلامية التابعة لها على أيدي أساتذة الأزهر وعلمائه المتخصصين.
أمنيا أعلن المتحدث العسكري المصري، العميد محمد سمير، أنه فى إطار تنفيذ خطة القوات المسلحة الشاملة فى القضاء على الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء وعلى كافة الاتجاهات الإستراتيجية، تمكنت القوات خلال الفترة من 16 – حتى 21 مارس الجاري من تنفيذ عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابية، والتي أسفرت عن مقتل 43 إرهابيا نتيجة لأعمال القتال المختلفة أثناء تنفيذ المداهمات، مشيرا إلى ضبط خمسة مطلوبين، والقبض على 83 مشتبها في انتمائهم إلى الجماعات الإرهابية.
كما أشار إلى ضبط 42 سيارة، و53 دراجة بخارية يتم استخدامهم في العمليات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء.
كما أعلنت قوات الأمن عن قيام مجهولين باختطاف سيارة إسعاف الأحد في شمال سيناء، ويرجح أن سبب اختطافها لتنفيذ عمليات إرهابية بواسطتها.